تصريحات كوهين عن “الدولة الفلسطينية في الأردن” تفجر غضب عمّان
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
#سواليف
اجرى وزير الطاقة الاسرائيلي ، #إيلي_كوهين، مقابلةً مع القناة 14، وادعى فيها أن #الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى إقامة دولة، نظرًا لوجود #أغلبية_فلسطينية في #الأردن.
بعد نشر المقابلة، شنت وزارة #الخارجية_الأردنية، هجومًا مضادًا، بل وصفت #الحكومة بأنها “منبوذةٌ دوليًا”.
في بداية تصريحاته، أشار الوزير إلى الدعوة العالمية الواسعة لإقامة دولة فلسطينية، قائلاً: “لن تُقام دولة فلسطينية، لا ننوي إنشاء حماسستان أخرى”.
وصرّح كوهين قائلاً: “هناك دولة ذات أغلبية فلسطينية – تلك الدولة هي #الأردن. لن نُعرّض دولة #إسرائيل للخطر، وبالتأكيد لن نكافئ #الإرهاب”.
عند سماع كلماته، استشاط #الأردنيون غضباً، وأرسلوا رسالة غاضبة رداً على ذلك: “أدانت وزارة الخارجية بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها وزير الطاقة الإسرائيلي المتطرف، إيلي كوهين، بشأن رفض إقامة #الدولة_الفلسطينية، ومحاولته البائسة لترويج أوهام الترحيل إلى الأردن، انتهاكاً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني”.
واضافت الخارجية الأردنية إن الممارسات والتصريحات العدوانية الصادرة عن وزراء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تعكس واقعها الإشكالي، وتؤكد رغبتها في خلق الأزمات وتأجيجها، في ظلّ إفلاتها من العقاب الذي ترسّخ بسبب انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول”.
وأضافوا: “وزير الطاقة الإسرائيلي وكبار المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينكرون إنسانية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الحرية ودولة مستقلة ذات سيادة. إن أوهام المتطرفين الإسرائيليين العبثية لن تضرّ الأردن، ولن تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيلي كوهين الفلسطينيين أغلبية فلسطينية الأردن الخارجية الأردنية الحكومة الأردن إسرائيل الإرهاب الأردنيون الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: قرار مجلس الأمن بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة فلسطين وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن القرار تجاهل بصورة واضحة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني.
وأشارت إلى أن أمريكا تحاول من خلال القرار أن تُحقق الأهداف التي عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقها من خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين.
وأوضح البيان، أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني أو تحاول الالتفاف عليها مآلها الفشل والزوال، لافتَا إلى أن قرار مجلس الأمن يعكس مرة أخرى عجز المجلس المستمر عن وقف العدوان والحصار المفروض على غزة.
وأفاد بأنه على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ويندى لها جبين البشرية، ظل المجلس عاجزاً عن إصدار قرارات حاسمة تُلزم إسرائيل بوقف العدوان والحصار واحترام القانون الدولي الإنساني.
كما أكدت وزارة الخارجية أنه كان يفترض بالدول العربية والإسلامية الضغط بغية تضمين القرار حقوق الشعب الفلسطيني، وليس تبني مواقف تضعف الموقف الفلسطيني وتتيح المجال لقرارات تنتقص من السيادة الفلسطينية وحقوقها الثابتة.
وجددّت التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل كامل حقوقه المشروعة.
كما جددّت وزارة الخارجية تأكيد موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال والعدوان والحصار وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.