صدى البلد:
2025-06-15@05:48:09 GMT

مرض السكري.. كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟

تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT

مرض السكري: كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟ سؤال يتردد على ألسنة الكثير،يعد  مرض السكري  اضطراب مزمن يحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين أو عندما يعجز عن استخدام الإنسولين على توظيفة بشكل فعال، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

مرض السكري.. كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟ مرض السكري: كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟

قالت الدكنورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لصدي البلد، أن هناك أنواع لمرض السكري فقد ينقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول، الذي يحدث غالبًا في سن مبكر نتيجة خلل في الجهاز المناعي ويؤدي إلى تدمير خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، أما النوع الثاني، الذي يظهر في مراحل لاحقة من العمر نتيجة مقاومة الجسم للإنسولين أو انخفاض إنتاجه.

بداية مرض السكري

يبدأ مرض السكري فى ظهور أعراض السكري بشكل تدريجي في أغلب الأحيان، بالأخص فى النوع الثاني من السكري، فقط تمر دون ملاحظة لفترة طويلة، من العلامات المبكرة الشائعة لمرضي السكري الأتي:

علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضحعلامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكرياستشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثللمرضى السكري.. 5 نصائح هامة يجب اتباعها في العيدانتبه.. أشياء يجب تناولها على معدة فارغة للسيطرة على مرض السكري وضغط الدمنشرة المرأة والمنوعات| كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان .. مخاطر ترك شاحن الهاتف في الكهرباءالنظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيلكيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان؟كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟أستاذ بالقومي للبحوث يوجه نصائح لمرضى السكري في عيد الفطر

عطش شديد مصاحب كثرة التبول

يشعر المريض بفقدان الوزن المفاجئ بالرغم من تناول الطعام

الشعور بالتعب والإرهاق

تشوش الرؤية

بطء التئام الجروح

التهابات متكررة في الجلد أو اللثة أو المثانة

الشعور بالجوع الشديد

يتعرض مريض السكري من النوع الأول ألى ظهور هذه الأعراض بشكل سريع ومفاجئ، ويتطلب هذا تدخل عاجل وسريع.

علامات تقدم المرض ونهايتهمرض السكري: كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟

يقع الكثير من مرضي السكري فى اخطاء كارثية تهدد الحياة وهي ترك السكري بدون علاج أو أهمال العلاج.

فى إطار هذا حذرت استشارى الباطنة والغدة من عدم تنظيم مستوي السكري فى الدم وإهمال العلاج وذلك من أجل عدم التعرض إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة،أبرزها :

تعرض المريض لفشل كلوي: قد يحدث نتيجة تلف الكلى على المدى الطويل

حدوث غرغرينا:تحدث غرغرينا بسبب ضعف الدورة الدموية، التى تؤدي إلى بتر الأطراف

العمى: نتيجة اعتلال الشبكية السكري يحدث عمي فشل فى الرؤية

الذبحة الصدرية أو الجلطات القلبية والدماغية: بسبب تأثر الأوعية الدموية

السكري الكيتوني: يحدث السكري الكيتوني نتيجة حدوث نقص حاد في الإنسولين يسبب تراكم الأحماض في الدم، وهو فى حالات طارئة.

ماذا عن نهاية السكري؟

قالت جميل أن نهاية مريض السكري لا تعني الموت، بل الوصول إلى مرحلة من المضاعفات الشديدة، ويمكن تجنب ذلك من خلال المتابعة المنتظمة.

مرض السكري: كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟

وحذرت جميل أيضا من إنخفاض مستوي السكري عن المعدل الطبيعي فقد يكون أخطر من إرتفاعه لذلك نصحت، باتباع نمط حياة صحي، وتناول الأدوية بانتظام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكري أنواع السكري مرض السكري أعراض السكري المزيد مرض السکری

إقرأ أيضاً:

تشجيع الأنشطة.. علامات ونصائح للتعامل مع توتر الأطفال

يتسبب التوتر عند الأطفال في تراجعهم في السلوك أو الانسحاب أو زيادة الاستجابات العاطفية أو زيادة الخوف.، يمكن لمقدمي الرعاية تشجيع الراحة والمرح والتفكير الإيجابي لمساعدة الطفل المجهد.


يمكن أن يكون بعض التوتر إيجابيا على المدى القصير ، مثل التوتر المؤقت الذي يحفز الطفل على الدراسة للامتحان أو الذهاب إلى المدرسة في الوقت المحدد. ومع ذلك ، فإن الإجهاد المزمن طويل الأمد ويمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية.

قبل ما تقلب مصيفك كابوس.. اعرف إزاي تعالج حروق الشمسبسبب حرارة الجو.. الطب البيطري يحذر من ثعابين الصيفعلامات التوتر عند الأطفال


الأطفال ليسوا مجرد بالغين مصغرين، وقد يعبرون عن التوتر بطرق مختلفة عما قد تتوقعه.
فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أن أطفالك قد يكونون متوترين أو قد يحتاجون إلى بعض الدعم الإضافي:
الانفعالات العاطفية أو زيادة الانفعال:
يؤدي التوتر إلى مشاعر غضب وانفعال أقوى، قد يعاني أطفالكم من انفعالات عاطفية لا تتوافق مع سلوكهم السابق أو مع الوضع الحالي.


القلق:
القلق والمخاوف تظهر قبل النوم، قد يواجه الأطفال المتوترون صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، أو قد تبدأ الكوابيس بالظهور.


الانسحاب من الآخرين:
قد يرغب الأطفال الذين يعانون من التوتر في قضاء المزيد من الوقت بمفردهم وعدم التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة.


الصعوبات المدرسية:
قد يكون أي تغير ملحوظ في أداء أطفالكم الدراسي علامة على التوتر، يُصعّب التوتر على الأطفال التركيز خلال اليوم الدراسي أو أثناء أداء واجباتهم المدرسية، كما أن الانفعالات والغضب في المدرسة قد يُسببان مشاكل مع الأصدقاء وزملاء الدراسة.


الصداع المتكرر أو آلام المعدة:
عندما يشعر الأطفال بالتوتر أو القلق، تُفرز أجسامهم هرمون الكورتيزول في الدم، قد يُسبب هذا تقلصات في البطن وصداعًا.


ازدياد التحدي:
قد يشعر الأطفال تحت الضغط بالغضب أو الإرهاق، ويبحثون عن سبل للخروج من الموقف الذي يُشعرهم بعدم الارتياح، وقد يؤدي هذا إلى سلوكيات عنيدة ومتمردة، تذكر أن علامات التوتر لدى الأطفال قد تختلف باختلاف العمر والشخصية ومهارات التأقلم. يكمن السر في مراقبة أي تغيرات جذرية أو مفاجئة في سلوكيات أطفالك السابقة.


إدارة التحدي:
عادةً، لا يملك الأطفال سلطةً أو سيطرةً كبيرةً على حياتهم، يُملى عليهم متى يأكلون، ومتى ينامون، وكيف يتصرفون، وما هو المناسب لملابسهم، وما هو المناسب لقوله، وما يجب أن يتعلموه. والقائمة تطول. يعرف الأطفال كيف يستفزون والديهم ويتلاعبون بهم. وأحيانًا يكون قول "لا" هو السيطرة الوحيدة التي يشعرون بها في ذلك اليوم.

أحيانًا يكون لسوء سلوكهم غرض، كأن يلفتوا الانتباه أو يحصلوا على ما يريدون. وفي أحيان أخرى، قد يكونون في حالة سكون تام لأنهم منهكون، وأدمغتهم ببساطة لم تعد قادرة على تنظيم مشاعرهم أو أفعالهم. يتعرضون لتجارب مختلفة طوال اليوم قد لا يعلم بها آباؤهم.

 
نصائح للتعامل مع توتر الأطفال 


وفيما يلي بعض النصائح لإدارة التوتر  لدى الأطفال:
ضع توقعات
ينمو الأطفال بالروتين ويضعون توقعات، حدّد أمثلة على السلوكيات التي ستتسامح معها والتي لن تتسامح معها، عند تصحيح سلوك الأطفال، أخبرهم بما تريد منهم فعله بدلاً من ما لا يجب عليهم فعله. على سبيل المثال، بدلًا من قول: "توقف عن المضغ وفمك مفتوح"، حاول أن تقول: "من فضلك، امضغ وفمك مغلق".


تصرف، لا تتفاعل
عندما يتصرف الأطفال بتحدٍّ، فإن غريزة رد الفعل طبيعية. والتعبير عن المشاعر طبيعي أيضًا، خذ نفسًا عميقًا وصحح سلوكهم بهدوء، لا تعكس مستوى غضبهم، حافظ على هدوئك وضع توقعات واضحة، حافظ على الاتساق، على سبيل المثال، لا توافق على شيء لمجرد رغبتك في إنهاء السلوك، بل صدق مشاعرهم والتزم بتوقعاتك، ذكّر نفسك بأن أطفالك سريعو التأثر، وأن كلماتك مهمة، عليهم أن يعرفوا أنه من المقبول التعبير عن مشاعرهم باحترام.


اختر معاركك
إذا كان سلوكهم مزعجًا فحسب، ولكنه ليس خطيرًا أو غير قانوني، فحاول تجاهله. عندما يقومون بشيء إيجابي، امدحهم. أحيانًا يرغب الأطفال في رد فعل، لذا حاول التفاعل مع السلوكيات الإيجابية بدلًا من السلبية.


ركّز على سلوكين أو ثلاثة فقط
قد يشعر الأطفال بالإرهاق أو عدم الكفاءة إذا حاولت تصحيح كل سلوك مثير للقلق، النهج المُركّز يُحقق نتائج أفضل وأسرع في تحسين السلوكيات.


التعامل مع التوتر
رغم أنه لا يمكن القضاء على جميع أنواع التوتر، إلا أنه بإمكانك منع التوتر الزائد من التأثير على حياة أطفالك من خلال:


إنشاء روتين يومي والالتزام به.
مع التغيرات المتزامنة العديدة، يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على الاعتماد على شيء واحد سيبقى على حاله معظم الوقت. ولهذا السبب، تُعد الروتينات مهمة للغاية.، إذا لم تكن عائلتكم معتادة على الروتين من قبل، فالآن هو الوقت المناسب لتطبيق روتين يومي لتوفير الهيكل والدعم. يمكنكم البدء بعادة نوم جديدة أو السعي لتناول العشاء معًا بضع ليالٍ أسبوعيًا لتوفير الاتساق في المنزل لأطفالكم.


إيجاد أوقات للتحدث:
عادةً ما يجد الأطفال صعوبة في بدء محادثة صعبة أو غير مريحة، خصص وقتًا للتحدث مع أطفالك عندما تقومون بنشاط ما معًا، قد يشمل ذلك تحضير الطعام، ادعهم للانضمام إليك في المطبخ،. خصص وقتًا للجلوس على الطاولة وتناول الطعام معًا، إذا كنت تقود السيارة، فهذا وقت مناسب أيضًا، يميل الأطفال إلى مشاركة مشاعرهم أكثر عندما لا يضطرون للنظر إليك مباشرةً أو يشعرون بالضغط للتحدث عن مشاعرهم أو تجاربهم.


تشجيع العودة إلى الأنشطة السابقة: 
خلال فترة الجائحة، تأجلت أو أُلغيت العديد من أنشطة الأطفال، بعد فترة طويلة من قلة التواصل الاجتماعي، يشعر بعض الأطفال بالقلق من العودة إلى الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا، بناءً على توصيات الصحة المحلية، شجعوا أطفالكم على تجربة نشاط أو رياضة جديدة أو مفضلة سابقًا، إذا رفض أطفالكم، فحددوا لهم جدولًا زمنيًا لإعادة تقييم مشاعرهم. على سبيل المثال، اطلبوا من أطفالكم تجربة النشاط لمدة أسبوعين قبل اتخاذ أي قرار نهائي. إنه مفيد لهم، وسيجد معظمهم أنهم يستمتعون به بمجرد ممارسته مرة أخرى.


إتاحة الخيارات:
خيارات الأطفال محدودة، اسمح لهم ببعض الخيارات عند الحاجة، قد يشمل ذلك اختيار ما سيأكلونه على العشاء، أو ما سيشاهدونه على التلفزيون، أو ما هي اللعبة التي سيلعبونها، وما إلى ذلك.


إيجاد روح الفكاهة في الحياة اليومية:
الضحك الجيد لا يُحسّن المزاج فحسب، بل يُنشّط ويُخفّف من استجابة الجسم للتوتر، ابحثوا عن طرق للضحك مع أطفالكم بمشاهدة الأفلام الكوميدية، أو قراءة القصص المصورة أو النكات، أو ممارسة الألعاب، أو مساعدة بعضكم البعض على إيجاد روح الفكاهة في الحياة اليومية.


اللعب مع العائلة:
مارسوا نشاطًا بدنيًا مع أطفالكم وابحثوا عن طرق للعب معًا، شغّلوا الموسيقى وارقصوا في المطبخ، أو اركبوا الدراجات الهوائية بعد العشاء، أو العبوا ألعابًا عائلية. هذه الأنشطة تُخفف من تأثير التوتر عليكم وعلى أطفالكم.


إدارة صحتك النفسية:
من الصعب أن تكون أبًا فعالًا إذا كنت تعاني من مشاكل في صحتك النفسية، اتخذ خطوات للسيطرة على الإرهاق والتوتر في حياتك.
المصدر: mayoclinichealthsystem.

طباعة شارك التوتر علامات التوتر عند الأطفال الصحة البدنية

مقالات مشابهة

  • 6 علامات.. كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين «ب12»؟
  • 10 علامات غير متوقعة تدل على وجود مشكلة في القلب
  • الشهري يوضح أفضل 3 أنواع دقيق لمريض السكري.. فيديو
  • علامات قبول الله لعملك الصالح .. خطيب المسجد الحرام: تظهر بأمرين
  • دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
  • تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
  • التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
  • يارا السكري بالحجاب في مسجد آيا صوفيا بـ تركيا
  • تشجيع الأنشطة.. علامات ونصائح للتعامل مع توتر الأطفال
  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!