النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
هبطت #أسعار_النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 4 سنوات، في تداولات اليوم الأربعاء، بفعل #مخاوف بشأن الطلب بسبب #حرب_الرسوم_الجمركية المتصاعدة بين #الولايات المتحدة و #الصين.
وبحلول الساعة 04:23 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 3.79% لتصل إلى 60.44 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 4.
وانخفضت أسعار خام “برنت” وخام “غرب تكساس الوسيط” على مدى خمس جلسات متتالية منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات، مما أثار مخاوف من أن حربا تجارية عالمية قد تؤثر على النمو الاقتصادي وتضر بالطلب على الوقود.
ودخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد #ترامب على الصين بنسبة 104% حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء، مما أضاف 50% إلى الرسوم الجمركية بعد أن لم ترفع بكين رسومها الانتقامية على السلع الأمريكية بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب عند الظهر يوم الثلاثاء.
وتعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأمريكي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم ترفع بكين الرسوم الانتقامية البالغة 34%.
وقالت يي لين نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في “ريستاد إنرغي” إن “الرد الصيني العدواني يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت أن “نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا معرض للخطر إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزا أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر”.
كما تسبب القرار الذي اتخذته “أوبك+” الأسبوع الماضي، بزيادة الإنتاج في مايو المقبل بمقدار 411 ألف برميل يوميا في تفاقم تراجع النفط، وهي الخطوة التي يقول المحللون إنها من المرجح أن تدفع السوق إلى فائض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخاوف حرب الرسوم الجمركية الولايات الصين ترامب
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.
في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.
وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.
ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.
ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.