بكين تدعو واشنطن إلى تصحيح أخطائها والتخلي عن ممارسة التهديد والابتزاز والترهيب الاقتصادي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/
دعا المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة إلى تصحيح أخطائها والتخلي عن ممارسة التهديد والابتزاز والترهيب الاقتصادي الأحادي الجانب ضد الصين.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، جاء ذلك في معرض رد المتحدث على طلب التعليق على تصريح البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون “سخيا” إذا أعربت الصين عن رغبتها في بدء محادثات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ليو بينغيو قوله : “تدعو الصين الولايات المتحدة إلى تصحيح أخطائها على الفور، ورفع جميع الإجراءات الجمركية الأحادية ضد الصين، والكف عن الضغط الاقتصادي والتجاري، وحل الخلافات مع الصين بشكل مناسب من خلال الحوار المتكافئ القائم على الاحترام المتبادل”.
وأوضح قائلا: “لا رابح في حروب التجارة والتعريفات الجمركية، والحمائية لا تفضي إلى أي نتيجة”.
وقال: “نحن الصينيون لسنا مثيري مشاكل، لكننا لن نتراجع عندما تعترض المشاكل طريقنا، والترهيب والتهديد والابتزاز ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين”.
وأشار ليو بينغيو إلى أن “الصين ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأكد أن “الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين هي إجراءات مشروعة تماما، وتهدف إلى حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، فضلا عن الحفاظ على النظام التجاري الطبيعي”.
وجاء ذلك ردا على تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم التي تم فرضها في وقت سابق.
وهدد ترامب بفرض تلك الرسوم الإضافية في حال لم تلغ الصين الرسوم بنسبة 34% التي فرضتها على الولايات المتحدة اعتبارا من 10 أبريل الجاري، ردا على الرسوم الأمريكية الأولى التي أعلن عنها ترامب في 2 أبريل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. دول عربية تدعو حماس لنزع سلاحها والتخلي عن السلطة
(CNN)-- أصدرت دول عربية وإسلامية، بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية ومصر، للمرة الأولى دعوة مشتركة لحماس لنزع سلاحها والتخلي عن السلطة في قطاع غزة، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع.
أيدت جامعة الدول العربية، المُكونة من 22 دولة، والاتحاد الأوروبي بأكمله، و17 دولة أخرى، إعلانًا وُقع في مؤتمر للأمم المتحدة استضافته المملكة العربية السعودية وفرنسا، الثلاثاء.
كان الهدف من اجتماع نيويورك معالجة "التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين"، ويحدد الإعلان الخطوات التي يرى الموقعون ضرورة اتخاذها لاحقًا.