حرب ترامب التجارية تدفع أسعار الذهب للصعود أعلى 3 آلاف دولار
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا خلال تلك اللحظة، في تداولات اليوم بالبورصة العالمية لـ الذهب، وأسهمت التوترات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين بعد رفع قيمة التعريفة الجمركية على الواردات الأمريكية بنسب تخطت الـ 50% في ضعف العملة الدولارية، التي تواجه ترنحا بين صعود وهبوط تزامنا مع إعلان ترامب عن قراراته بهدف إصلاح الاقتصاد بلاده، منذ خوضه غمار الانتخابات الرئاسية.
وحاليا تخطت أسعار الذهب عالميا سعر الـ 3 آلاف الدولار، وتوقعت أغلب الشركات الاستثمارية المصرفية في الولايات المتحدة أن يصل سعر الذهب بنهاية عام 2025 لـ 3 آلاف دولار، لتدفع قرارات ترامب بعد أول شهر من توليه رسميا الرئاسة الأمريكية بسعر الذهب لمستويات غير مسبوقة تخطت التوقعات.
سعر الذهب عالمياوقفزت أسعار الذهب الفوري بنسبة 1.6% إلى 3، 031.02 دولار للأونصة، كما ارتفعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في يونيو بنسبة 1.9% إلى 3، 046.61 دولار للأونصة اليوم.
وكان الذهب قد انخفض إلى أقل من 3.000 دولار للأونصة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ 13 مارس.
مؤشر الدولار الأمريكيكما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.7% إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر خلال تداولات آسيا أمس الثلاثاء، مما جعل الذهب أرخص للمشترين من الخارج.
أما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، فقد ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 1.8% إلى 30.210 دولار للأونصة، بينما حققت عقود البلاتين الآجلة زيادة بنسبة 0.5% إلى 916.65 دولار للأونصة.
أما أسعار النحاس فقد تراجعت عقود النحاس الآجلة في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.6% لتصل إلى 8، 595.0 دولار للطن، في حين ارتفعت عقود النحاس الآجلة التي تنتهي في مايو بنسبة 0.6% إلى 4.1512 دولار للرطل.
ويُتوقع أن يواجه الاقتصاد الأمريكي حالة محتملة من الركود خلال الفترة القادمة، نتيجة قرارات ترامب بشأن سعر التعريفة الجمركية التي عممها على 200 دولة وجزيرة وإقليم عل مستوى العالم.
بلغ الحد الأدنى منها 10% على بعض الدول أغلبها دولا عربية، فيما سجل الحد الأقصى من تلك الرسوم على دول عديدة أغلبها تنتمي للأسواق الأسيوية ما نسبته 50%.
اقرأ أيضاًتراجع سعر الذهب عالميا وسط الحرب التجارية العالمية بين أمريكا وشركائها
تراجع سعر الذهب عالميا اليوم الجمعة 24 يناير 2025
بعد صعود سعر الذهب عالميا في 2024.. توقعات بمواصلة المكاسب خلال 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الذهب الفوري أسعار الذهب عالميا أسعار الفائدة الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك الفيدرالي الأمريكي التعريفة الجمركية الرسوم الجمركية بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر التعريفة الجمركية سعر الذهب عالميا سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع والدولار نحو ثالث انخفاض أسبوعي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع اليوم مدعومة بضعف الدولار وتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة في ظل اضطرابات جيوسياسية، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيا جديدا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 4311.73 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر. ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 2.7 %.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 %إلى 4343.50 دولار.
وحوم الدولار حول أدنى مستوى في شهرين ويتجه لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وذكر المحلل زين فودة في ماركت بالس التابعة لشركة أواندا أن "الارتفاع الحاد في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا يدعم الذهب ويحافظ على قوة الطلب عليه كملاذ آمن".
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي بعد انخفاض حاد شهده الأسبوع الذي سبقه.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام يوم الأربعاء، لكنه أبدى حذرا تجاه إجراء المزيد من التخفيضات.
ويتوقع المستثمرون حاليا خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، ويمكن أن يقدم تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مسار السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي.
وعادة ما تميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 %إلى 63.87 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.5 %.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.8 % إلى 1708.11 دولار، بينما صعد البلاديوم 2.2 % إلى 1516.95 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي
من جانب آخر، اتجه الدولار نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي متضررا من احتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رهانات التشديد النقدي، مما أدى إلى ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر. واستقر اليورو عند 1.1741 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة بعد ارتفاعه 0.37 % في الجلسة السابقة، بينما صعد الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلاهما نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مع استمرار تعرض الدولار لضغوط. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعا هذا الأسبوع، لكن المستثمرين اعتبروا البيان الذي أصدره وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا، مما عزز زخم بيع الدولار.
ويواجه المستثمرون ضبابية تحيط بمسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، ويتوقع المتعاملون خفضين لأسعار الفائدة في عام 2026 على عكس صانعي السياسة الذين يتوقعون خفضا واحدا في العام المقبل وآخر في عام 2027.
وقالت كريستينا كليفتون محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "نعتقد أن المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكية ستكون أحد العوامل التي ستدفع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى خفض أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل". وأضافت "نتوقع ثلاثة تخفيضات في عام 2026". وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.34، متجها للانخفاض 0.7 % خلال الاسبوع. وهبط المؤشر بأكثر من تسعة بالمئة هذا العام، ويتجه لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017. واستفاد الين من ضعف الدولار ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين وتحقيق مكسب أسبوعي صغير. وبلغ 155.61 ين للدولار قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل الذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيرفع خلاله سعر الفائدة. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6667 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.14 % إلى 0.5815 دولار أمريكي. وزاد الفرنك السويسري إلى 0.7942 مقابل الدولار. وأبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة دون تغيير عند صفر بالمائة الخميس وقال إن اتفاق خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع السويسرية المبرم مؤخرا أدى لتحسن التوقعات الاقتصادية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟