نيويورك – اكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن واشنطن “كافأت” الدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية ضدها بتعليق التعريفات الجمركية المتبادلة المعلن عنها لـ90 يومًا.

جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 بالمئة.

وأشار بيسنت، إلى أن استراتيجية ترامب دفعت أكثر من 75 دولة للجلوس على طاولة المفاوضات.

وأكد أن الدول التي امتنعت عن الرد بالمثل “قد تمت مكافأتها”.

وذكر بيسنت، أن التعريفات ستخفض إلى الحد الأدنى البالغ 10 بالمئة للدول الراغبة في التفاوض، بينما تواجه الصين رسومًا بنسبة 125 بالمئة بسبب تصعيدها للتوترات.

وردًا على سؤال عما إذا كانت المكسيك وكندا مشمولتان أيضًا بالتعريفة البالغة 10 بالمئة، أجاب بيسنت بـ”نعم”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن ترامب رفع الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الواردة من الصين إلى 125 بالمئة، مؤكدا أن القرار يدخل حيز التنفيذ فورا.

جاء ذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، حيث أعلنت الأخيرة الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 84 بالمئة ردا على خطوة مماثلة من واشنطن برفع الرسوم على الواردات الصينية إلى 104 بالمئة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020

ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.

في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.

في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.

وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.

ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.

ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.

ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.

مقالات مشابهة

  • صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
  • التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
  • السلطات السورية تصدر توضيحا هاما بشأن معلومات متداولة حول الرسوم الجمركية على السيارات
  • اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • وفد صيني وأميركي يبحثان الرسوم الجمركية الاثنين في لندن
  • الرئيسان الكوري والأمريكي يتفقان على العمل للتوصل إلى اتفاق مربح للطرفين بشأن الرسوم الجمركية
  • ترامب يعلن عن اجتماع أمريكي صيني في لندن
  • اليابان: المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية لا تزال مستمرة
  • الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
  • توقع اجتماع بين أميركا والصين بشأن الرسوم الجمركية قريبا