وزير الخزانة الأمريكي: نسعى لاتفاقات جمركية مع 70 دولة وتحذير من التقارب مع الصين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الأربعاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تتوصل إلى اتفاقات بشأن التعريفات الجمركية مع حلفاء الولايات المتحدة.
وأوضح بيسنت - في تصريحات أوردتها صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية - أنه يستعد لقيادة مفاوضات بشأن التعريفات الجمركية مع أكثر من 70 دولة خلال الأسابيع المقبلة، محذرًا من أن التحركات التي تسعى إلى التوافق بشكل أوثق مع الصين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد أنه على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية، إلا أن الاقتصاد الأمريكي قوي للغاية.
وذكر أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتفاوض مع الولايات المتحدة لخفض التعريفات الجمركية، مشيرًا إلى أن ترامب قد تحدّث بالفعل مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية ومن المقرر أن يجتمع مسئولون أمريكيون مع وفد من فيتنام اليوم.
وأكد بيسنت أن أمريكا يمكن أن تتوصل لاتفاق مع حلفائها ومع الدول الأخرى التي كانت حليفة عسكرية جيدة وليست بالضرورة حليفة اقتصادية مثالية.
ولفت وزير الخزانة الأمريكي إلى أن الرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي تشكل سقفًا للرسوم الجمركية إذا لم ترد الدول، لكن الصين لم تستمع إلى هذه النصيحة وهي الدولة الوحيدة التي ضاعفت الرسوم الجمركية.
وجاءت تصريحات بيسنت بعدما حذر الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، من أن الركود هو نتيجة محتملة لتعرفيات ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخزانة الأمريكي دولة الصين سكوت بيسنت
إقرأ أيضاً:
الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
يبدأ منتصف الليلة في الولايات المتحدة سريان أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية بدعوى حماية الأمن القومي.
ويشمل القرار مواطني كل من إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهاييتي.
كما فرضت الإدارة الأميركية قيودا جزئية على دخول مواطني 7 دول إضافية هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وبرر ترامب القرار بأن الدول الخاضعة لأشد القيود "لديها وجود واسع النطاق للإرهابيين، وتعاني من عجز في التحقق من هوية المسافرين، ولا تتعاون بشكل كاف في أمن التأشيرات".
كما أشار إلى ارتفاع معدلات البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء التأشيرات بالنسبة إلى رعايا هذه الدول.
وضرب ترامب مثالا بواقعة بولدر في ولاية كولورادو الأسبوع الماضي حين ألقى مواطن مصري قنابل حارقة على حشد مؤيد لإسرائيل، مشيرا إلى أن الحادثة تبرز الحاجة إلى تشديد القيود، علما بأن مصر ليست ضمن الدول المشمولة بالحظر.
إدانات وردود غاضبةوفي أعقاب الإعلان عن القرار توالت ردود الفعل الدولية الرافضة، إذ أدانت إيران القرار بشدة، واصفة إياه بأنه "عنصري".
إعلانوقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإجراء "يعكس عداء عميقا تجاه الشعب الإيراني، وينتهك مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
أما تشاد فردت السلطات بإجراءات مماثلة، حيث أعلن رئيس البلاد محمد إدريس ديبي عن تعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الأميركيين "وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل".
كذلك، وجّه رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند -أمس السبت- دعوة علنية إلى الأفغان الذين فروا من البلاد بالعودة إلى وطنهم، متعهدا بعدم التعرض لهم بسوء.
وقال آخوند في رسالة نشرها بمناسبة عيد الأضحى على منصة "إكس" "يجب على الأفغان الذين تركوا البلاد العودة إلى وطنهم، ولن يضرهم أحد".
وأضاف "عودوا إلى أراضي أجدادكم، وعيشوا في مناخ سلمي"، موجها المسؤولين الأفغان بضمان توفير الخدمات اللازمة للعائدين، ومنحهم المأوى والدعم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي علّقت إدارة ترامب أحد برامج اللجوء الرئيسية الخاصة بالأفغان، باستثناء الطلبات المقدمة من أولئك الذين خدموا إلى جانب القوات الأميركية.
وفي الداخل الأميركي، وجّه مشرعون ديمقراطيون انتقادات لقرار الحظر، وقال النائب الديمقراطي رو خانا عبر منصة إكس "حظر ترامب سفر مواطني أكثر من 12 دولة قاس وغير دستوري، من حق الناس طلب اللجوء".
ويأتي القرار في إطار سياسة ترامب المتشددة تجاه الهجرة واللاجئين، والتي أعادت إلى الأذهان حظر السفر الذي فرضه خلال ولايته الأولى على رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وأثار حينها موجة احتجاجات واسعة.
وبينما يرى منتقدو هذه السياسة أنها "تمييز عنصري مقنن" و"إجراء غير فعال في حماية الأمن القومي" تؤكد إدارة ترامب أن الحظر الجديد "ضروري لمنع دخول الإرهابيين وتقليص التهديدات على الأراضي الأميركية".