أخبار محافظة البحر الأحمر.. استمرار تطوير البنية التحتية بالغردقة واعتماد خطط سلامة المياه
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تشهد محافظة البحر الأحمر سلسلة من التحركات والإجراءات التنموية والخدمية في عدد من مدنها، ضمن خطة الدولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز جاهزية البنية التحتية في مختلف القطاعات.
تواصل أعمال تطوير البنية التحتية بمدينة الغردقة
في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بشأن متابعة المشروعات التنموية، تواصل الأجهزة التنفيذية بمدينة الغردقة أعمال تطوير البنية التحتية، خاصة في قطاع الطرق.
وقد كلّف اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، قسم المشروعات بمتابعة تنفيذ أعمال استكمال رصف طريق الأحياء في المسافة الممتدة من مسجد عبد المنعم رياض حتى محطة وقود المثلث، وذلك ضمن خطة تحسين شبكة الطرق الداخلية.
وأكد رئيس المدينة أن الغردقة تشهد حاليًا طفرة نوعية في مشروعات البنية التحتية، خاصة قطاع الطرق، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
اعتماد خطة سلامة المياه لمحطات التحلية بحلايب وشلاتين وأبورماد
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن اعتماد الإصدار الأول من خطة سلامة ومأمونية المياه لمحطات التحلية بمدن حلايب وشلاتين وأبورماد، بعد أن أنهى فريق الإدارة العامة للمأمونية بقطاع المعامل ومراقبة الجودة جميع الإجراءات الفنية والصحية اللازمة.
وأكد المهندس أحمد شعبان، رئيس شركة مياه البحر الأحمر، التزام الشركة الكامل بالمعايير الصحية والبيئية ومعايير الجودة داخل المحطات ومواقع العمل، إلى جانب الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية.
إغلاق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
أفاد مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة البحر الأحمر بأنه تقرر إغلاق ميناء الغردقة البحري اليوم الخميس اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً، بسبب سوء الأحوال الجوية وحرصًا على سلامة الملاحة البحرية.
ويأتي هذا القرار في إطار المتابعة المستمرة لحالة الطقس، واتخاذ الإجراءات الوقائية لتأمين الأرواح والممتلكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة مرسى علم مجلس مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر المزيد البنیة التحتیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.