#سواليف
ارتفعت #أسعار_الذهب الخميس، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن بعد أن زاد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب #الرسوم_الجمركية على #الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم، على الرغم من قراره بتخفيف الرسوم عن باقي الدول.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% ليصل إلى 3089.17 دولارا للأوقية، بحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8% مسجلة 3104.90 دولارا.
مقالات ذات صلة رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية 2025/04/10كان ترامب قد قرر في إجراء مفاجئ أمس الأربعاء تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها الأسبوع الماضي لكنه زاد الضغوط على الصين.
وقال ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية على الواردات من الصين من 104% إلى 125%، وذلك في تصعيد لمواجهة محفوفة بالمخاطر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتبادل البلدان فرض الرسوم أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن صناع السياسات أجمعوا تقريبا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأميركي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه. وأشار بعضهم إلى أن البنك قد يواجه “مفاضلات صعبة” في المستقبل.
وتتوقع الأسواق بنسبة 72% خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في حزيران.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ويتطلع المستثمرون حاليا إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق الخميس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 30.89 دولارا للأوقية، وخسر البلاتين 0.4% مسجلا 933.20 دولارا، وتراجع البلاديوم 1% إلى 922.50 دولارا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الرسوم الجمركية الصين
إقرأ أيضاً:
بين 10% و41%.. ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الخميس أمرًا تنفيذيا زاد بموجبه الرسوم الجمركية على عشرات الدول التي تعد الولايات المتحدة أن الميزان التجاري معها يميل بقوة لحساب تلك الدول.
وقال البيت الأبيض إن نسبة الرسوم الجمركية الجديدة تتراوح بين 10% و41%.
وتصدرت سوريا هذه القائمة الجديدة، إذ فرضت عليها أعلى نسبة من الرسوم، بينما بلغت نسبة التعرفات الجمركية على منتجات كل من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية 15%، في خطوة ترمي إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يعود بالنفع على العمال الأمريكيين".