أسعار النفط تتراجع وسط تصاعد الحرب التجارية مع الصين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
العُمانية/ سجلت أسعار النفط تراجعًا اليوم، وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق تطبيق الرسوم الجمركية على دول أخرى لمدة 90 يوما.
وبلغ تراجع العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 73 سنتا، أي بنسبة 1.1بالمائة لتصل إلى 64.73 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا، أي بنسبة 0.
واستقرت أسعار النفط الخام على ارتفاع بنسبة 4 بالمائة أمس الأربعاء بعد انخفاضها بما يصل إلى 7بالمائة خلال الجلسة.
وزاد الرئيس ترامب الرسوم الجمركية على الصين إلى 125بالمائة من 104بالمائة التي أُعلن عنها سابقا وجرى تنفيذها في وقت سابق أمس الأربعاء، في الوقت الذي أعلنت فيه الصين عن ضريبة استيراد إضافية على السلع الأمريكية بنسبة 84 بالمائة ابتداء من اليوم الخميس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.
وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
ارتياح في الأسواقرحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.
انخفاض في علاوات المخاطرساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.
تحليلات وتوقعات مستقبليةوفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.
رد فعل "أوبك+"في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.
وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.