اليوم استكمال محاكمة تاجر خضروات قتل صديقه بالسم لسرقته بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تتظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار أحمد محمود رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار تامر وفائي والمستشار محمد توفيق محمد ، ومصطفي الرفاعي وكيل النائب العام لنيابة اول العامرية وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب ومصطفى البربري ، محاكمة " م.م.ع تاجر خضروات،اليوم لاستكمال مرافعة دفاع المتهم ، لاتهامه في قتل المجني عليه " ح.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 31511 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة أول العامرية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا بالعثور علي جثة المجني عليه بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات ، الي قيام المتهم " م.م.ع " تاجر خضروات ، بأن عقد العزم وبيت النية علي قتل المجني عليه " ح.ع.س" بعد أن استدراجه الي مكان مظلم بعيد عن أعين الرقباء بالطريق العام ،معدا لذلك مادة سامة جلبها من محل لبيع المبيدات الزراعية ،زما أن ارتاي جاهزيته لتنفيذ مخططه حتي تقابل مع المجني عليه واوهمه بعثورة علي فرصة عمل له بنقل بعض الأغراض محددا له زمان ومكان التقابل فاستجاب له المجني عليه وتوجه المتهم لشراء طعام له وللمجني عليه وقام خلسة بدس السم في وعاء الطعام وقدمه للمجني عليه لتناوله عبارة عن علبة كشري ،واستقل رفقته الدراجة البخارية تروسيكل ملك المجني عليه ،وبعد أن تناول المجني عليه الطعام المسموم ظهرت عليه علامات الوفاه حتي قصد به أحد الأماكن النائية بالطريق، وما أن تيقن المتهم أن المجني عليه انعدام المقاومة وأحضر حبل وأخذ يطبق علي رقبته ورأسه حتي أيقن مفارقته الحياة ، حمل جثته وارقده الي ارض بها حشائش ،وقد ارتكب تلك الجناية بقصد سرقة التروسيكل ملك المجني عليه وتركه وفر هاربا حتي تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته .
هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد محمود
المستشار أحمد محمود رئيس محكمة الجنايات
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة القتل سرقة تروسيكل العامرية اول المستشار أحمد محمود محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد لتاجر خردة قتل صديقه بالحسينية
قضت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، في جلستها المنعقدة اليوم، بمعاقبة أحد تجار الخردة بالسجن المؤبد، بعد إدانته بقتل صديقه إثر خلافات مالية نشبت بينهما داخل نطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
وجاء الحكم بعد اطلاع المحكمة على التحقيقات وتقارير الطب الشرعي وما سجلته أقوال الشهود، والتي أكدت جميعها مسؤولية المتهم عن ارتكاب الجريمة.
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار سامي عبد الحليم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وأمانة سر حاتم إمام.
وشهدت الجلسة استعراضًا دقيقًا لظروف الواقعة وكيفية ارتكابها والدوافع التي دفعت المتهم للإقدام على قتل صديقه، في جريمة أثارت ردود فعل واسعة داخل المجتمع المحلي لما بين الطرفين من صداقة ممتدة انتهت بمأساة دامية.
وتعود تفاصيل القضية رقم 13673 لسنة 2024 جنايات مركز الحسينية، والمقيدة برقم 3740 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، إلى العام الماضي، حين أحالت النيابة العامة المتهم البالغ من العمر 36 عامًا، والمقيم بدائرة المركز، إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت إليه تهمة قتل المجني عليه «محمد ج» والذي تربطه به علاقة صداقة تعود لسنوات طويلة.
ووفقًا لما ورد في التحقيقات، فقد نشبت بينهما خلافات مالية تطورت سريعًا حتى وصلت إلى مشادة حادة دفعتهما للخروج إلى منطقة بعيدة عن الأنظار، وهناك بدأت الجريمة تتشكل.
وأثبتت النيابة العامة في أمر الإحالة أن المتهم عقد العزم وبيت النية للتخلص من صديقه، وأنه أعد سلاحًا أبيض من نوع مطواة قرن غزال قبل لقائه بالمجني عليه، وما إن سنحت له الفرصة وظفر به منفردًا حتى باغته بطعنات متتالية أصابته في مناطق حيوية من جسده، وفق ما جاء في تقرير الصفة التشريحية الذي أكد أن الإصابات كانت قاتلة ومباشرة وأدت إلى وفاته في الحال.
وبعد وقوع الحادث، جرى إخطار الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة والتحفظ عليه لحين العرض على الطب الشرعي، بينما باشرت المباحث الجنائية جمع التحريات التي أكدت صحة الاتهامات الموجهة للمتهم، وأن سبب الجريمة خلاف مالي لم يتمكن الطرفان من حله.
كما جرى ضبط المتهم بعد تقنين الإجراءات، ليعترف بجانب من تفاصيل الواقعة خلال التحقيقات الأولية قبل أن تتم إحالته للنيابة العامة التي استكملت التحقيق وأحالته بدورها إلى محكمة الجنايات.
وبعد سلسلة من الجلسات ومراجعة مجمل الأدلة، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد، ليغلق بذلك ملف قضية قتل صديق بسبب نزاع مالي تحول إلى جريمة مأساوية هزت أرجاء مركز الحسينية.