عميد طب طنطا: انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب 22 من الشهر الجاري
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا فى نسخته الــ 40 بعنوان ” المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة ” تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث زوالدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطـا ومقرر المؤتمر والدكتور محمد مختار مبروك والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر وذلك خلال الفترة من ٢٢ حتى ٢٤ إبريل ٢٠٢٥ م بمشاركة ٣٤ قسما يمثلون كافة أقسام الكلية بما تضمه من أقسامها الإكلينيكية والأكاديمية
وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي وأطباء الزمالة الملتحقين للتدريب داخل مستشفيات جامعـة طنطا وبمشاركة اتحاد طلاب كلية الطب جامعة طنطا والجمعية العلمية الطلابية.
وأشاد عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر بدعم إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا لكلية الطب والمستشفيات الجامعية مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر فى نسخته الــ40 تدور حول المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة انطلاقا من اهتمام ودعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة لمرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة المترددين على مستشفيات جامعـة طنطا من خلال التطوير المستهدف المستمر فى البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وإجراء توسعات مستمرة ورفع كفاءة المستشفيات والتجهيزات الطبية ودعم العنصر البشرى.
وأضاف عميد طب طنطا أن تعظيم دور مستشفيات جامعـة طنطا يأتي تفعيلا لمبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث وصل عدد مستشفيات جامعة طنطا إلى ١٦ مستشفى جامعي منهم ١٣ مستشفى جامعي تعمل الآن بسعة ما يقرب من ٣٢٠٠ سرير منهم ٢٨٠٠ سرير مريض و ٣٤٨ سرير عناية مركزة و ٥٨ حضانة مبتسرين و٦٢ ماكينة غسيل كلوى يقدم للمرضى خدمات طبية عدد ٣٠٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة و ٩٠٠ طبيب مقيم و ١٨٠٠ طبيب امتياز وخدمات تمريضية عدد ٥٠٠٠ من طاقم التمريض وجهود ٣٠٠٠ من الإداريين والأمن الإداري والعمال بالإضافة إلى ٣ مستشفيات جامعية جديدة تحت الإنشاء ممثلة فى مستشفى ٩٠٠٩٠٠ بالمحلة الكبرى ومستشفى الطوارئ الجديد ومستشفى الأطفال الجديد وهم يمثلون تحديات ومستقبل مستشفيات جامعـة طنطا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية بالإضافة إلى جهود المستشفيات الجامعية المستمرة فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى بعدد مليون و٨٠٠ ألف خدمة طبية حتى منتصف شهر مايو ٢٠٢٤ م والقضاء على قوائم الانتظار فضلا عن المشاركة فى القوافل الطبية فى شتى ربوع مصر بجانب الدور التعليمي والبحثي بالكلية ومتمنيا للمؤتمر أن يخرج بتوصيات تلعب دورا فى خدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم.
جدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي ٤٠ جلسة علمية و ٤ جلسات مجمعة و ١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب عميد طب طنطا انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي مستشفیات جامعـة طنطا المستشفیات الجامعیة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة افتراضية في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025، المنعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، بالشراكة مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة رفيعة المستوى من متخذي القرار وصانعي السياسات، والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي.
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لمعهد التخطيط القومي، على ما يبذله من جهد مستمر في دعم منظومة التخطيط الاستراتيجي وبناء الكوادر الوطنية، وللشركاء في جامعة كولومبيا على مساهماتهم الفكرية والمعرفية القيمة التي تثري هذا النقاش الفعال حول سبل دمج الابتكار في خطط التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، أصبح الابتكار ضرورة مُلّحة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، لذلك فبناء منظومة فعالة للتنمية المستدامة يتطلب مؤسسات تعمل بكفاءة، وتتبنى استراتيجيات ابتكارية استشرافية قادرة على التجاوب مع التحديات، وتحويلها إلى فرص تفتح آفاقاً أوسع للمستقبل، مشيرة إلى تقرير البنك الدولي حول "فخ الدخل المتوسط"، فإن العديد من الدول تواجه تحديات في مسيرة نموها نتيجة عدم قدرتها على تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار من ناحية، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من ناحية أخرى، مما يعرقل انتقالها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.
وأضافت أنه بينما تُقَّدر الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ،2024 تأتي أهمية تطويع التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات الابتكار التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الفجوة عن طريق تحليل أبعاد التحديات التنموية المتشابكة والمعقدة وتحسين كفاءة العمل التنموي، مشيرة إلى أنه مع الاعتماد المتزايد على الأدلة والبيانات في تصميم السياسات وتقييم أداء البرامج، تظهر جلياً أهمية هذه التكنولوجيات في دعم قدرات الدولة على التحليل، ورصد الفجوات، وتحسين توجيه الموارد.
وشددت على إيمان الحكومة المصرية بأهمية الابتكار كعنصر رئيسي للتنمية المستدامة ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والتغلب على التحديات الرئيسية من التغير المناخي وتحفيز النمو الشامل وتوفير فرص العمل. لذا يشمل برنامج عمل الحكومة تقوية وتعميق التعاون المستمر من كافة الشركاء ذوي الصلة من جهات حكومية والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية الدوليين. فمن خلال العمل الجماعي، يمكننا تطوير حلول جريئة وغير نمطية.
كما تضع جمهورية مصر العربية الابتكار في صميم رؤيتها التنموية، وتعمل على تهيئة البيئة الممكنة له، سواء من خلال تشجيع الاستثمار في البحث العلمي، أو تعزيز دور الشركات الناشئة، أو تعميق التحول الرقمي، أو تمكين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية مثل معهد التخطيط القومي.
وذكرت أن محفظة التمويل التنموي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن أكثر من 32 مشروعا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي بقيمة إجمالية مليار دولار يتم تنفيذهم مع أكثر من 14 شريك تنمية و24 جهة مستفيدة، بما يمثل حوالي %4 من محفظة التعاون الإنمائي. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق ١٣ من أصل ١٧ هدف من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وتطرقت إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تعمل مع ممثلي مجتمع الشركات الناشئة في وضع سياسات تحفز تعظيم الدور الابتكاري الهام لتلك الشركات في المساهمة في التنمية جنبا إلى جنب مع الشركات الكبرى والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
بالإضافة إلى ذلك وفي إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار داخل الحكومة المصرية، تُشرف الوزارة على جائزة مصر للتميز الحكومي، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الجودة والتنافسية ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري في مؤسسات القطاع العام.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي، لمواصلة العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا، مشيرة إلى أهمية المناقشات التي ستعقد على مدار يومين للخروج بتوصيات قيّمة تُثري الحوار الجاري حول دور الابتكار في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة.