دبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكّرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق حياة في دبي، تهدف إلى استعراض المقوّمات التي تتمتّع بها الإمارة وكذلك العروض التي تزيد من جاذبيتها أمام الزوّار الدوليين من مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التسويقية المبتكرة، وتنظيم الفعاليات الحصرية، وتقديم تجارب مخصّصة للزوار.

وتنسجم هذه الشراكة مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة لتصبح وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وفتحي خوجلي، نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق حياة في دبي، فيما تؤكد الاتفاقية على التزام الطرفين بدعم قطاع السياحة بدبي، وترسيخ مكانة الإمارة على مستوى العالم، كما تتضمن المشاركة المتميزة لفنادق حياة في المبادرات المتنوعة، التي تطلقها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومنها استضافة الرحلات التعريفية، وكذلك الوفود المدعوة، إلى جانب إقامة فعاليات متميزة لاستقطاب الزوار الدوليين، وأيضاً دعم الحملات الترويجية بما فيها باقات الإقامة والمشاركة في المعارض والجولات الترويجية.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة فنادق حياة في دبي لتكثيف الجهود، التي نسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية عالمية فريدة، وتعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر وبدعم من شركائنا والجهات المعنية، بتطوير وتنويع العروض السياحية وتوفير تجارب استثنائية، تلبي تطلعات المسافرين، مع الحفاظ على تميّز الإمارة في الابتكار وتقديم أرقى الخدمات لضيوفها.
بدوره، قال فتحي خوجلي، نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق حياة في دبي: تشهد دبي نمواً كبيراً بصفتها مركزاً عالمياً للسياحة والضيافة، وهو ما لعب دوراً محورياً في نجاح مجموعة فنادق حياة في المنطقة، وقد افتتحنا أول فندق للمجموعة في دبي عام 1980، ومنذ ذلك الحين قمنا بالتوسع إلى 10 فنادق في جميع أنحاء المدينة، ويشكّل تعاوننا الاستراتيجي مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي محطةً بارزة في إطار التزامنا المستمر بدعم رؤية دبي للمستقبل. 

أخبار ذات صلة تعاون بين «الاقتصاد والسياحة بدبي» و«بريمير إن»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي

إقرأ أيضاً:

محافظ الخليل السابق لـعربي21: مشروع الإمارة محاولة إسرائيلية يائسة لتفتيت وحدة الفلسطينيين

في ضوء التقارير الصحفية التي تناولت مؤخراً ما وُصف بمحاولة بعض الشخصيات من محافظة الخليل إقامة "إمارة" منفصلة تعترف بالاحتلال وتخرج عن الإجماع الفلسطيني، تبرّأ وجهاء عشيرة الجعبري في مدينة الخليل، من تصريحات نُسبت إلى أحد المنتسبين للعشيرة، دعا فيها إلى إقامة "إمارة مستقلة" تعترف بالاحتلال الإسرائيل كدولة يهودية.

وأدلى المدعو وديع الجعبري بتصريحاته في مقابلة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وتناقلتها لاحقًا وسائل إعلام أمريكية من بينها وول ستريت جورنال.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد روّج لتقرير نشرته جيروزاليم بوست، زعمت فيه أن "عددًا من وجهاء مدينة الخليل" عبّروا عن رغبتهم بالانفصال عن السلطة الفلسطينية وتأسيس كيان مستقل، على أن يعترف بإسرائيل، مشيرة إلى أن الشخص الوحيد الذي وافق على الكشف عن هويته هو المدعو وديع الجعبري، بينما امتنع آخرون عن التصريح العلني بدعوى "الخوف على سلامتهم".

"عربي21" التقت أحد وجهاء العائلة، ومحافظ الخليل السابق٬ عريف الجعبري، للوقوف على خلفيات هذا الطرح وأبعاده السياسية والأمنية.

كيف تنظرون إلى هذه الخطوة التي وصفها البعض بأنها محاولة لتشكيل كيان منفصل في الخليل يعترف بالاحتلال؟

القضية الفلسطينية واحدة ومتكاملة، ولا يمكن تجزئتها أو التعامل معها كجزر منفصلة. ما يُطرح بين الحين والآخر من مشاريع، كفكرة "الإمارة" هذه، لا يعدو كونه محاولة لشقّ الصف الفلسطيني وتفتيت نسيجه الاجتماعي، خاصة في الضفة الغربية. 

من هنا، فإننا نرفض بشكل قاطع مثل هذه المبادرات التي تتماشى مع أهداف الاحتلال. نحن كفلسطينيين، نؤمن أن الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة لا تنفصل، وما يُطرح من تقسيم أو فيدرالية هو مشروع مرفوض شعبياً ووطنياً.

لكن هذه الدعوات صادرة عن شخصيات محسوبة على المجتمع الفلسطيني، وبعضها ينتمي إلى عائلات عريقة في الخليل؟

للأسف، هناك تضخيم إعلامي لأسماء غير ذات صلة. الشخص الذي تم الحديث عنه ويحمل اسم "الجعبري" لا ينتمي فعلياً إلى العائلة، ولا يقيم أصلاً في محافظة الخليل، بل في القدس. 

أما بقية الأسماء فلم يتم الكشف عنها لأنها شخصيات هامشية وغير معروفة. نحن كعائلة ذات تاريخ وطني مشرف، لا نقبل أن يُزجّ باسمنا في مثل هذه المشاريع المشبوهة. 

ما يجري هو محاولة من الاحتلال لإيجاد واجهات محلية تُسوق لخطابه، لكنها لا تمثل إلا نفسها ولا تعكس الإرادة الشعبية الفلسطينية.


هل تعتقدون أن هذا التحرك يأتي ضمن مساعٍ إسرائيلية ممنهجة لضرب السلطة الفلسطينية وخلق بدائل محلية لها؟

لا شك في أن الاحتلال يسعى إلى تقويض السلطة الفلسطينية وإيجاد كيانات بديلة تدين له بالولاء. لكن علينا أن نوضح أن الجهات التي تتحدث باسم الشعب الفلسطيني معروفة للجميع، سواء للإسرائيليين أو المجتمع الدولي، وهي منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الرسمية. 

أما الاعتماد على أفراد مغمورين لترويج مشاريع انفصالية، فهو أمر مفضوح، ولا يمكن قبوله، لا سياسياً ولا أخلاقياً. هذه محاولات يائسة ولن تنجح.

لكن لماذا لا يتم الكشف صراحة عن هوية هؤلاء الأشخاص؟ أليس من المهم وضع الأمور في نصابها أمام الرأي العام؟

هؤلاء ليسوا فاعلين في الشأن السياسي ولا يمثلون أي جهة رسمية أو شعبية. هم مجرد أدوات تُستخدم إعلامياً لتصوير أن هناك "فلسطينيين معتدلين" يقبلون بالتعايش مع الاحتلال. 

والحقيقة أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يرفض هذه الطروحات. الخليل وحدها تضم نحو مليون نسمة، وهي إحدى أكبر محافظات الضفة الغربية ديموغرافياً واقتصادياً، ولا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التجزئة أو الانفصال عنها.

في ظل استمرار جرائم الاحتلال في الداخل وفي الخارج مثل إطلاق النار على ممثلي الاتحاد الأوروبي، كيف تفسر صمت المجتمع الدولي؟

ما حدث لممثلي الاتحاد الأوروبي يُظهر بوضوح مدى استهتار إسرائيل بالقانون الدولي، وهذا نتيجة الغطاء الأمريكي الذي تتمتع به. لكن السؤال المطروح: أين كرامة هذه المؤسسات الدولية؟ ما جدوى وجودها إذا كانت لا تستطيع حماية ممثليها على الأرض؟ إسرائيل تتحدى الجميع، وتتعامل بمنطق القوة والاحتلال، وهذا ما يُغذي التطرف والتوتر في المنطقة.

هل تعتقد أن غياب ردع حقيقي للاحتلال هو ما يدفعه لمواصلة التوسع الاستيطاني والاعتداءات اليومية؟

بالتأكيد الموقف العربي والدولي غير كافٍ، بل مخجل في بعض الأحيان. الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي يقابله تخاذل من الدول العربية، رغم أن كرامة الشعب الفلسطيني هي جزء من كرامة الأمة العربية كلها. 

ونحن لا نطلب المستحيل، بل فقط أن يكون هناك موقف عربي ودولي حقيقي يدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.


كيف تنظرون إلى مستقبل الضفة الغربية، وتحديداً الخليل، في ظل تصاعد الاستيطان وغياب الحلول السياسية؟

الخليل ليست استثناءً، بل هي جزء من كل فلسطيني واحد. ما يحدث في جنين ونابلس وسلفيت يحدث أيضاً في الخليل. إذا استمرت الإجراءات الإسرائيلية بهذه الوتيرة، واستمر غياب المواقف الداعمة، فإن الوضع ذاهب إلى الأسوأ. 

ومع ذلك، نحن في الشعب الفلسطيني لن نستسلم٬ ونرفض العنف، نعم، لكن نتمسك بحقوقنا، ونُصر على إقامة دولتنا المستقلة على كامل ترابنا الوطني، وعاصمتها القدس. هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سوق الأسماك الحضاري ببورسعيد.. وجهة أسبوعية تجمع التسوق والسياحة
  • أردني يفوز بـ “مليون دولار” في سحب بدبي
  • «المناطق الحرة بدبي» يبحث دعم استدامة النمو وتسهيل ممارسة الأعمال
  • في جولة تفقدية لبشري.. أبو حيدر يطلق خطة شراكة بين الاقتصاد والبلديات
  • محافظ الخليل السابق لـعربي21: مشروع الإمارة محاولة إسرائيلية يائسة لتفتيت وحدة الفلسطينيين
  • جامعة جدة تطلق دبلوم «السفر والسياحة» بالشراكة مع وزارة السياحة لتأهيل كوادر وطنية واعدة
  • شرطة الشارقة تكرّم متعاونين في تعزيز الأمن المجتمعي
  • مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ينظم خلوة استراتيجية
  • السقا يقدم عرض أكشن في احتفال عرض فيلم أحمد وأحمد بدبي
  • أحمد موسى: مجمع التحرير حصلت عليه سلسة فنادق عالمية