حقق 50 مليون مشاهدة|وزير التعليم السابق ينشر فيديو عن علاقة المعلم بطلابه
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
نشر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، مقطع فيديو نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يكشف عن العلاقة الودية بين الطلاب والمعلم في احدى المدارس “خارج مصر”
وقال وزير التربية والتعليم السابق : ان هذا الفيديو حقق 50 مليون مشاهدة خلال ساعاة قليلة ، وتلقى إشادات واسعة بسبب حب الطلاب للمدرسة الناتج عن أسلوب معلمهم في التعامل معهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم السابق : أعجبني الفيديو، ووجدت أن العنوان الأنسب له هو “حين يجد الطفل في المدرسة مكانًا يُغذّي شغفه ويمنحه متعة التعلم، يصبح التعلم رحلةً لا عبئًا.”
واختتم وزير التربية والتعليم السابق تعليقه على الفيديو قائلا : أنا واثق من أن لدينا العديد من النماذج المتميزة التي تؤدي هذا الدور بكفاءة. تحياتي وتقديري لهم.
وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق ، قد أكد في تصريحات سابقة له أنه قضى اجازة عيد الفطر المبارك مع ابنه الدكتور هشام حجازي في ليفربول
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق : لقد حضرت مباراة ليفربول وإيفرتون لتشجيع نجمنا العالمي المحبوب محمد صلاح ، وكانت الأجواء احتفالية رائعة، والفرحة عارمة في المدينة بالفوز في المباراة واقتراب التتويج بالدوري.
جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي كان وزيرا للتربية والتعليم خلال الفترة من 14 أغسطس 2022 حتى 2 يوليو 2024 ، وقبل أن يكون وزيرا تقلد أكثر من منصب بوزارة التربية والتعليم أبرزها : رئيسا لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، ورئيسا لامتحانات الثانوية العامة ، ونائبا لوزير التربية والتعليم لشئون المعلمين
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ، في تصريحات سابقة له أن هناك 15 صفة تميز الأشخاص الناجحين.
وقال وزير التربية والتعليم السابق ، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن هذه الصفات تتمثل في :
تحمل المسؤولية – لا يلقون باللوم على الآخرين أو الظروف، بل يتحملون مسؤولية أفعالهم ونتائج قراراتهم. التواضع وتقبل النقد – لا يرون أنفسهم فوق الآخرين، ويحرصون على التعلم من أخطائهم وأخذ النقد البنّاء بعين الاعتبار.التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية – يدركون أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للحفاظ على صحتهم وسعادتهم. روح المبادرة – لا ينتظرون الفرص بل يسعون إلى خلقها بأنفسهم ويتخذون خطوات استباقية نحو النجاح. الانضباط الذاتي – يتمتعون بالقدرة على التحكم في أنفسهم، والالتزام بخططهم وأهدافهم دون الحاجة إلى رقابة خارجية. التفكير الإيجابي – يرون التحديات فرصًا للنمو، ويؤمنون بإمكانيتهم تحقيق النجاح رغم الصعوبات. التخطيط والتنظيم – يضعون أهدافًا واضحة، ويطورون خططًا فعالة لتحقيقها، ويديرون وقتهم بكفاءة عالية. الذكاء العاطفي – يفهمون مشاعرهم ومشاعر الآخرين، مما يساعدهم على بناء علاقات ناجحة والتعامل مع المواقف المختلفة بمهارة. العمل الجاد والإبداع – يبذلون جهدًا كبيرًا لتحقيق أهدافهم، ويبحثون دائمًا عن طرق مبتكرة لإنجاز مهامهم. التركيز على الهدف – لا يسمحون للمشتتات بإبعادهم عن مسارهم، ويحافظون على تركيزهم حتى يصلوا إلى ما يريدون. المثابرة والصبر – لا يستسلمون بسهولة، بل يواصلون العمل بجد حتى يحققوا أهدافهم، حتى بعد الإخفاقات المؤقتة. التعلم المستمر – يسعون دائمًا لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم، معتبرين أن التعلم رحلة لا تنتهي. المرونة والتكيف – يتقبلون التغييرات بروح إيجابية، ويجدون حلولًا بديلة عند الحاجة. الشجاعة والمخاطرة المحسوبة – لا يخشون اتخاذ قرارات جريئة، لكنهم في الوقت ذاته يدرسون المخاطر جيدًا قبل الإقدام عليها. الشغف بما يفعلونه – يحبون عملهم ويؤدونه بحماس، مما يساعدهم على تحقيق التميز والنجاح في مجالاتهم.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم المدارس المزيد وزیر التربیة والتعلیم السابق الدکتور رضا حجازی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير كليات التربية.. وإصلاح برامج إعداد المعلمين
بدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول".
واستعرضت النائبة هبة شاروبيم، الدراسة، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وأوضحت أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلًا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر، مشيرة إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.
ولفتت إلى أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
وأكدت أهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي، مشددة على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وقالت، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.
واستعرضت التوصيات الصادرة عن الدراسة، حيث أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.
وأشارت إلى أنه في حالة إنشاء كليات تربية جديدة، يجب أن تقتصر على النمط التتابعي، وتسمى كليات التربية للدراسات العليا التربوية والتدريب، وبالتالي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة، أو تتبنى نماذج برامج تكاملية، بالتعاون مع كليات أخرى، بما يدمج البعد الأكاديمي مع التربوي، ويكون سير الدراسة فيها وفق ثلاثة مسارات على النحو التالي:
- الدبلوم العام التربوي (عام / عامان) يستهدف خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة، ويتضمن عاما أول للدراسة النظرية، وعاما ثانيا للتدريب الميداني داخل المدارس.
- الدبلومات المهنية والخاصة تمهيدي (ماجستير): تخصص للباحثين عن التطوير المهني والانتقال للماجستير.
- مسار الماجستير والدكتوراه: يستمر كما هو في كافة فروع التربية.
أما بالنسبة لكليات التربية القائمة، اقترحت الدراسة، ألا تقبل طلابا من الثانوية العامة، وتقتصر الدراسة بها شأن جامعة ستانفورد الأمريكية أو جامعة القاهرة على مجال الدراسات العليا، أي تتبع النمط التتابعي، وأيضا تصبح مقرا لما له علاقة بالتدريب والاستشارات الخاصة بكل ما يرتبط بإعداد المعلم، بمعنى آخر تكون هي الجهة المعنية بتقديم التنمية المهنية للمعلمين وبرخصة مزاولة المهنة.
وأكدت الدراسة أنه في هذه الحالة إذا ما قررت أى من كليات التربية أن تتحول إلى دراسات عليا فقط، يمكن أن تضع فترة زمنية انتقالية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أعوام لتوفيق أوضاعها، لمحاولة الانتهاء من اللوائح القديمة الموجودة، ومنها اللائحة الموحدة التي بدأ تطبيقها في العام الأكاديمي ۲۰۲۳ - ٢٠٢٤ ومن المتوقع بحلول عامين أن تتخرج أولى الدفعات التي درست بهذا النظام.