السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا دعما لغزة وتنديدا بجرائم العدو الامريكي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز من أهم الأنشطة الشعبية في دعم القضية الفلسطينية.
واضاف .. الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً على مدى 15 شهراً لا مثيل له في أي بلد في العالم.
وتابع .. الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً خروج عظيم يقدم دعماً مهماً للقضية الفلسطينية والمظلومية.
لافتا الى ان الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً يقدم صوتاً شعبياً كبيراً بارزاً لا مثيل له في أي بلد آخر في العالم ونموذجا ملهما، مشجعا محفزا، وصوتا كبيرا.
وقال السيد القائد.. نأمل أن يستأنف شعبنا العزيز هذا الحضور في هذا الأسبوع إن شاء الله وأن يواصل الحضور الواسع جدا.
وقال .. في هذه المرحلة الخروج المليوني في مواجهة التصعيد الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي له أهمية كبيرة جداً ويترتب عليه إن شاء الله نتائج مهمة ومؤثرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الخروج الملیونی فی
إقرأ أيضاً:
الرضا بالإقامة عين الكرامة.. عالم أزهري يقدم تفسيرا لمقولة الأولياء
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن قول أهل الله وأوليائه: "الرضا بالإقامة عين الكرامة" هو تلخيص بليغ وعميق لمقام عالٍ من مقامات الإيمان، وهو مقام الرضا والتسليم لحكمة الله تعالى فيما قسمه وقدره للعبد.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، أن المقصود بـ"الإقامة" هو كل ما أقامك الله فيه من تفاصيل حياتك: الزمان الذي ولدت فيه، والبلد التي نشأت بها، والوالدين، والزوجة، والعمل، والقدرات، والرزق، بل وحتى ما تملكه من طاقات أو ينقصك من مهارات، فهي جميعًا من تقدير الله سبحانه وتعالى.
وأكد أن الرضا بهذا التقدير الإلهي هو في حد ذاته كرامة عظيمة، لأن الكثير من الناس يسقطون في هذا الاختبار، فيسخطون على حياتهم، أو يقارنون أنفسهم بالآخرين، أو يعترضون على ما قسمه الله لهم أو لغيرهم، مشيرًا إلى أن الولاية الحقيقية تبدأ من الرضا، لا من الكرامات الخارقة ولا المكاشفات، فالرضا هو الأساس الذي يُبنى عليه صدق الإيمان.
وأضاف: "الإيمان قائم على ستة أركان، خمسة منها يتقبلها الناس بسهولة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، لكن الركن السادس، وهو الإيمان بالقضاء والقدر، كثير من الناس يعجزون عن تحمّله والتسليم له".
وأشار إلى أن الرضا بالقضاء والقدر لا يعني أن الإنسان لا يسعى ولا يجتهد، بل يعني ألا يسخط إذا لم يحصل على ما كان يرجو، وألا ينظر لما في أيدي الناس، وألا يقول: "فلان لا يستحق ما نال، وكان الأَولى بي". لأن في هذا اعتراضًا على حكمة الله وعدله.
واستشهد بحديث سيدنا النبي: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، ولا تنظر إلى ما في أيدي الناس يحبك الناس، وازهد في الدنيا يحبك الله"، مضيفًا أن الرضا لا يأتي إلا من قلب مطمئن يعلم أن الله لا يُقسم شيئًا إلا بحكمة ورحمة".