195 مهاجراً غير شرعي يصلون إلى سواحل شبوة قادمين من القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وصل 195 مهاجراً غير شرعي إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم، شرقي محافظة شبوة، قادمين من منطقة القرن الإفريقي، في أحدث موجة هجرة غير نظامية تشهدها سواحل اليمن.
وقالت شرطة محافظة شبوة، إن قارب تهريب أنزل المهاجرين على الساحل، بينهم 165 يحملون الجنسية الإثيوبية، منهم 74 امرأة، إضافة إلى 30 مهاجراً صومالياً، بحسب ما ذكره، اليوم الخميس، مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأوضحت الجهات الأمنية أنها سارعت إلى تجميع المهاجرين في موقع واحد، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، دون ذكر تفاصيل إضافية بشأن وضعهم الإنساني أو خطط التعامل معهم لاحقاً.
وتشهد السواحل اليمنية، لا سيما في محافظات شبوة والمهرة وحضرموت، تدفقاً مستمراً لمهاجرين غير نظاميين، غالباً ما يسلكون رحلات محفوفة بالمخاطر في طريقهم نحو دول الخليج عبر اليمن، وسط تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحصل على صلاحية ترحيل المهاجرين لغير بلدانهم
منحت المحكمة العليا الأمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب سلطة ترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، بعدما ألغت أمرا قضائيا كان يلزم الحكومة بمنحهم حق الاستئناف على هذه القرارات.
وستتمتع إدارة ترامب بذلك بسلطة ترحيل المهاجرين على وجه السرعة إلى دول غير وطنهم، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، القرار بأنه "انتصار لسلامة وأمن الشعب الأمريكي"، مضيفة أنه أصبح بإمكان وزارة الأمن الداخلي "استخدام سلطتها القانونية وإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى دول مستعدة لاستقبالهم".
وفي معارضة شديدة اللهجة، انتقدت المحامية في منظمة "مشروع حقوق المهاجرين في الشمال الغربي" ليلى كانغ القرار وقالت: "سيكون له عواقب وخيمة".
وأضافت في تصريح صحفي: "القرار يعرض آلاف الأشخاص لخطر الترحيل إلى دولة ثالثة حيث سيوجهون التعذيب أو الموت".
ويذكر أن مدينة لوس أنجلوس شهدت احتجاجات قبل أسبوعين ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بين الحين والآخر، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".
وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
ووصف ترامب في خطابه خلال حفل التنصيب المهاجرين غير النظاميين بـ"المجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال دونالد ترامب، إن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 99.9 بالمئة.
واعتبر ترامب، أن بلاده كانت "تحت احتلال" المهاجرين غير النظاميين خلال السنوات الأربع الماضية.
وشدد ترامب، على أن إدارته تعمل على إعادة ترسيخ مبدأ أساسي مفاده أن "الهدف الأول للجيش هو حماية حدود البلاد من الغزو".