تركيا تشهد تباطؤاً في حركة الهجرة.. وإسطنبول تظل النقطة الأكثر نشاطاً
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أظهرت بيانات حديثة نشرها معهد الإحصاء التركي (TÜİK) ضمن تقرير “إحصاءات الهجرة الدولية 2024″، تراجعًا ملحوظًا في أعداد المهاجرين الوافدين إلى تركيا والمغادرين منها، مقارنة بعام 2023، وسط هيمنة فئة الشباب على حركة التنقل الدولية، وتصدر إسطنبول مشهد الهجرة في كلا الاتجاهين.
اقرأ أيضانهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
الثلاثاء 24 يونيو 2025انخفاض طفيف في أعداد الوافدين.
. والأجانب يشكلون الغالبية
انخفض عدد المهاجرين إلى تركيا بنسبة 0.6% مقارنة بالعام السابق، ليبلغ 314,588 شخصًا، 54.5% منهم من الرجال.
وتوزع الوافدون بين 103,732 مواطنًا تركيًا، و210,856 من الرعايا الأجانب، ما يشير إلى هيمنة الأجانب على موجة الهجرة إلى البلاد.
تراجع كبير في أعداد المغادرين
في المقابل، شهدت الهجرة من تركيا إلى الخارج انخفاضًا كبيرًا بنسبة 40.6%، حيث غادر 424,345 شخصًا البلاد خلال عام 2024، 55.7% منهم من الرجال.
وشكّل المواطنون الأتراك ما نسبته 35.6% من إجمالي المهاجرين، مقابل 64.4% من الأجانب.
الشباب في قلب حركة الهجرة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إدارة الهجرة في تركيا إسطنبول تركيا الآن عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحصل على صلاحية ترحيل المهاجرين لغير بلدانهم
منحت المحكمة العليا الأمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب سلطة ترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، بعدما ألغت أمرا قضائيا كان يلزم الحكومة بمنحهم حق الاستئناف على هذه القرارات.
وستتمتع إدارة ترامب بذلك بسلطة ترحيل المهاجرين على وجه السرعة إلى دول غير وطنهم، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، القرار بأنه "انتصار لسلامة وأمن الشعب الأمريكي"، مضيفة أنه أصبح بإمكان وزارة الأمن الداخلي "استخدام سلطتها القانونية وإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى دول مستعدة لاستقبالهم".
وفي معارضة شديدة اللهجة، انتقدت المحامية في منظمة "مشروع حقوق المهاجرين في الشمال الغربي" ليلى كانغ القرار وقالت: "سيكون له عواقب وخيمة".
وأضافت في تصريح صحفي: "القرار يعرض آلاف الأشخاص لخطر الترحيل إلى دولة ثالثة حيث سيوجهون التعذيب أو الموت".
ويذكر أن مدينة لوس أنجلوس شهدت احتجاجات قبل أسبوعين ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بين الحين والآخر، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".
وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
ووصف ترامب في خطابه خلال حفل التنصيب المهاجرين غير النظاميين بـ"المجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال دونالد ترامب، إن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 99.9 بالمئة.
واعتبر ترامب، أن بلاده كانت "تحت احتلال" المهاجرين غير النظاميين خلال السنوات الأربع الماضية.
وشدد ترامب، على أن إدارته تعمل على إعادة ترسيخ مبدأ أساسي مفاده أن "الهدف الأول للجيش هو حماية حدود البلاد من الغزو".