رفض دعوى رابطة الليجا بوقف تسجيل داني أولمو وباو فيكتور مع برشلونة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
رفضت محكمة إسبانية اليوم /الخميس/ دعوى قدمتها رابطة الدوري الإسباني (الليجا) بتعليق قرار المجلس الأعلى للرياضة مؤقتاً بمنح ترخيص لداني أولمو وباو فيكتور لاعبي فريق برشلونة للعب بصفوف الفريق الكاتالوني حتى نهاية عقدهما.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة (آس) الإسبانية عن رفض محكمة الدعاوى الإدارية طلب الليجا وعلى إثر القرار، فيمكن للاعبين إكمال الموسم مع فريقهما محلياً وقارياً.
كانت الحكومة الإسبانية قضت الأسبوع الماضي بأن الليجا والاتحاد الوطني لكرة القدم رفضا منح التراخيص للاعبين من خلال لجنة غير مختصة، وهو ما لم ترض به رابطة الليجا بقيادة خافيير تيباس، لذا لجأت للقضاء العادي بحثاً عن نصر في هذا النزاع المستمر.
وفي أوائل يناير الماضي، ألغت رابطة الليجا تسجيل فيكتور وأولمو بسبب نزاع على سقف الرواتب مع برشلونة.
ومع ذلك، أكد برشلونة أنه استوفى جميع متطلبات رابطة الليجا في الوقت المناسب، وبعد استئناف القرار أمام المجلس الأعلى للرياضي، تقدم النادي بطلب للحصول على أمر قضائي لإبقاء الثنائي مسجلاً ومتاحًا للعب، على الرغم من غيابهما عن مباراتين ضد بارباسترو في الكأس وأتلتيك بلباو في الدوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة داني أولمو باو فيكتور رابطة اللیجا
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.