اليمن تخسر أمام كوريا الجنوبية وتفشل في الوصول الى المونديال
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الجديد برس|
فشل المنتخب اليمني للناشئين لكرة القدم في التأهل إلى نهائي كأس العالم “قطر” للناشئين، وذلك عقب تلقيه خسارته الثانية مساء اليوم الخميس في كأس آسيا تحت 17 عام، أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 1-0.
والتقى المنتخب اليمني للناشئين مساء اليوم نظيره الكوري الجنوبي، في مباراته الثالثة والأخيرة لحساب المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا تحت 17 عام، والتي أقيمت على ملعب الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله الرياضية.
وسجل منتخب كوريا الجنوبية هدف المباراة الوحيد في مرمى اليمن، عند الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول من اللقاء، وسط تراجع لاعبي اليمن إلى الخلف، معتمدا على الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة نوعا ما على مرمى الكوريين في بعض المناسبات.
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب اليمني السيطرة على الكرة والضغط على مرمى كوريا الجنوبية، حيث حاول هز شباك الخصم من خلال الهجمات العرضية والتسديدات من خارج منطقة الجزاء، لكن دون جدوى، لتأتي صافرة حكم اللقاء، معلنا إنتهاء المباراة بفوز كوريا الجنوبية بنتيجة 1-0.
وبهذا الفوز خطف منتخب كوريا الجنوبية بطاقة التأهل إلى الأدوار الاقصائية لبطولة كأس آسيا تحت 17 عام محتلا المركز الثاني للمجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر، في حين ودع المنتخب اليمني البطولة بعد ان حل في المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، في كلمته اليوم الخميس ، إلى أن الاستعداد العظيم والتفاعل الشعبي الواسع هو دليل على الثبات، في دلالة واضحة إلى أن الموقف الشعبي لا يزال قوياً وصلباً رغم سنوات العدوان والحصار، هذا الطرح يعكس ثقة القيادة بمستوى الوعي الشعبي وقدرته على التصدي للتحديات، وهي رسالة تحذير للخارج، بأن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي أو زعزعة الموقف الوطني قد فشلت.
يمانيون / خاص
ووصف السيد القائد التعبئة العسكرية بأنها ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء، ما يعكس أن المسار العسكري لا يزال حاضراً بقوة إلى جانب المسار الشعبي والسياسي، وهذا يدل على أن القوات المسلحة اليمنية على استعداد تام لمواجهة أي تصعيد ، وأن الجهوزية العسكرية ستكون رادعة لكل التحركات المعادية، سواء من الداخل أو الخارج.
كما وجه السيد القائد تحذيراً مباشراً لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الشعب سيكون حازماً مع أدوات الخيانة والغدر، في رسالة مزدوجة؛ حملت تحذيراً للدول والجماعات المتورطة في التطبيع أو التعاون الاستخباراتي مع العدو الصهيوني، ورسالة تعبئة للشعب بأن معركة الوعي والفرز لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
ووصف السيد القائد الوضع في اليمن بأنه بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع، وهذا الوصف هدفه إبراز أن اليمن، رغم التحديات، يتمتع اليوم ببيئة داخلية متماسكة مقارنة بالدول المطبعة أو المتهاونة، وأن صنعاء قادرة على الاستمرار في مشروعها المقاوم.
دعوة للخروج الجماهيري
أطلق السيد القائد دعوة لكل أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع العظيم يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات ، مؤكداُ على الدور الكبير والعظيم للتظاهرات الشعبية التي تمثل وسيلة ضغط ورسالة سياسية واضحة للخارج، أن اليمن قابت على موقفه ولن يتزحزح ، واستنهض السيد القائد همم اليمنيين بقوله : يامن تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع، وهو تذكير بالتاريخ الجهادي المشرف والعريق للشعب اليمني، أنصار رسول الله .
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي تأتي في سياق تصاعدي على المستويين الداخلي والخارجي، وكانت الرسائل موجّهة للداخل اليمني لتعزيز الجهوزية وللخارج بأن اليمن لا يزال عصياً على الانكسار، ويملك من أدوات الردع والمواجهة ما يكفي لحماية سيادته وموقفه القومي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.