مشهد صادم لسائحة تهاجم شابًا اعتدى على حمار قرب الأهرامات .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
خاص
أثار مقطع فيديو جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد أن وثق لحظة تدخل سائحة أجنبية لمنع شاب من الاعتداء على حمار بالقرب من منطقة أبو الهول السياحية في الجيزة.
وأظهر الفيديو السائحة وهي تتصدى للشاب، الذي يُعتقد أنه يعمل سائسًا، بعد أن رصدته يضرب الحمار بعنف باستخدام سوط، ما دفعها إلى مواجهته بصوت غاضب، قبل أن يغادر الشاب المكان مسرعًا.
وتسعى الجهات الأمنية في محافظة الجيزة إلى التحقق من تفاصيل الواقعة، وجمع المعلومات اللازمة لتحديد هوية الشاب واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
الواقعة أشعلت ردود فعل واسعة، إذ عبر كثيرون عن استيائهم من تكرار حوادث العنف ضد الحيوانات، مطالبين بتشديد الرقابة في المناطق السياحية، لا سيما أن هذه المواقع تمثل وجهة حضارية تعكس صورة البلاد أمام الزائرين.
وتندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة من التنبيهات التي تطلقها جمعيات الرفق بالحيوان، والتي تدعو باستمرار إلى تحسين أوضاع الحيوانات المستخدمة في الخدمات السياحية والحد من مظاهر الإهمال أو سوء المعاملة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/فيديو-طولي-31.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.