أحمد خالد صالح: “قهوة المحطة” قدمني كضابط بروح إنسانية.. والعمل مع تامر محسن كان حلمًا تحقق
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعرب الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته بتجربته في مسلسل “قهوة المحطة”، مشيرًا إلى أنه تردد في البداية بشأن تجسيد شخصية ضابط الشرطة، نظرًا لتكراره هذا الدور في عدد من أعماله السابقة، لكنه أوضح أن ما شجعه هذه المرة هو أسلوب الكاتب عبد الرحيم كمال، قائلًا إن طريقته في رسم الشخصية كانت مختلفة ومليئة بالأبعاد الإنسانية، وأضاف: “كلام الكاتب عبد الرحيم كمال مختلف للدور ويظهر الضابط بالدور الإنساني ويحدث كل شخص بثقافته”.
وخلال لقائه في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، على قناة ON، أكد أحمد خالد صالح أن الكتابة المميزة لعبد الرحيم كمال كانت سببًا رئيسيًا في تحمسه لقبول الدور، حيث منحته فرصة لتقديم الضابط من منظور مختلف تمامًا، وأضاف: “كتابة عبد الرحيم كمال حمستني لقبول دور الضابط لأن الدور مختلف هذه المرة”.
وتحدث أحمد أيضًا عن الأثر الذي تركه طاقم العمل فيه، موضحًا أن كل ممثل شاركه مشاهد التصوير أضاف له خبرة فنية جديدة، ساعدته في تطوير أدواته كممثل.
أما عن مشاركته في مسلسل “قلبي ومفتاحه”، فقال إنها تجربة قريبة من قلبه، وأكد مدى تقديره للتعاون مع المخرج تامر محسن، الذي وصفه بأنه من الأسماء التي ما دام حلم بالعمل معها، مضيفًا: “الشغل مع تامر محسن كان واحد من أهدافي، وهو مدرسة مهمة، والدور لو كان صغير لكنه سيضيف لي”.
كما تُعد مشاركة أحمد خالد صالح في هذه الأعمال محطة جديدة في مسيرته، تكشف عن وعيه في اختيار الأدوار التي تقدم شخصيات ذات عمق إنساني، وتُثري تجربته كممثل شاب يطمح إلى التميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث مسلسل قهوة المحطة أحمد غزي و مسلسل قهوة المحطة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.