إنقاذ حياة مقيمين تعرضا لحروق من الدرجة الأولى والثانية بمستشفى القنفذة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الرياض
نجح فريق طبي بمستشفى القنفذة العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة مقيمين من الجنسية الآسيوية “هندي وبنغلاديشي” تعرضا لحروق من الدرجة الأولى والثانية، وجرى التعامل مع الحالتين بصفتهما حالتي إنقاذ حياة، وذلك ضمن تكامل وترابط الخدمات بين منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الحالة الأولى لمقيم بنغلاديشي يبلغ من العمر 23 عامًا، أحضر إلى قسم الطوارئ بمستشفى القنفذة العام يوم الثلاثاء الماضي، الساعة 08:00 مساء، وهو يعاني من حرق من الدرجة الأولى والثانية بنسبة 40%، واستقبل بغرفة الإنعاش بالطوارئ وعمل الإجراءات اللازمة والكشوفات، ووضع على جهاز التنفس الصناعي والعمل على استقرار حالته الصحية ليتم تحويله كحالة إنقاذ حياة لمستشفى النور التخصصي الساعة 11:00 م بنفس اليوم.
وأفاد بأن الحالة الثانية لمقيم هندي يبلغ من العمر 42 عامًا أحضر بنفس اليوم والوقت وهو يعاني من حرق من الدرجة الأولى والثانية بنسبة 25%، وتم التعامل مع الحالة بعد استقرارها وتحويلها كإنقاذ حياة إلى مستشفى النور التخصصي.
وأكد مستشفى القنفذة العام التزامه الدائم بتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة، وتوفير الخدمات الطبية المتخصصة للمواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تجمع مكة المكرمة حروق مستشفى القنفذة العام مستشفى النور التخصصي إنقاذ حیاة
إقرأ أيضاً:
عودة كاسر العظام.. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقراض في أوروبا
ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في كل عام، مع ذوبان الثلوج والجليد على قمم جبال الألب، تنطلق صغار النسور الملتحية بأولى رحلاتها الجوية. تعتمد هذه النسور على نفسها لأول مرة، باحثةً عن الطعام في جثث الماعز البري والوعول التي نفقت خلال الشتاء وبقيت محفوظة في الجليد، لا على الفرائس الحية.
ومع طول فصل الصيف وكبر حجم الطيور الصغيرة، يتحول تركيزها إلى مصدر غذائي مختلف، أي العظام. وتعد النسور الملتحية الوحيدة بين الحيوانات التي تتغذى بشكل شبه كامل على العظام.
لكن قبل قرن من الزمن، اختفت هذه النسور على طول سلسلة الجبال الأوروبية. إذ انقرضت بعدما خُصّصت مكافآت لمن يصطادها، بسبب اعتقاد الناس أنها تخطف وتحصد الحملان وحتى الأطفال الصغار.
وقد قتل آخر نسر ملتحي بري في جبال الألب برصاصة، في وادي أوستا بإيطاليا، العام 1913.
وبفضل مشروع إعادة التوطين الذي تقوده مؤسسة حماية النسور، بدأت أعدادها تتعافى الآن. ففي العام 1986، بدأت المؤسسة بإطلاق النسور التي تربّت في الأسر إلى البرية، ومنذ ذلك الحين أطلقت 264 طائرًا في جبال الألب.
ويعتبر عدد النسور في الألب الآن بحالة اكتفاء ذاتي، حيث وُلد 522 صغيراً بريًا منذ العام 1997. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي هذه الطيور بين الأنواع المحمية في العام 2009، وفي فرنسا يُعاقب صيد النسر الملتحي بأقصى غرامة قدرها 150 ألف يورو (206 ألف دولار) وبالسجن لمدة ثلاث سنوات.
اليوم، تقدّر مؤسسة حماية النسور وجود نحو 460 نسرًا ملتحيًا في جبال الألب، مع ولادة 61 طائرًا بريًا في العام 2024. حيث كان المزارعون في السابق يصطادون النسر الملتحي، والآن يرفع المتنزهون أعينهم نحو السماء على أمل رؤية هذه النسور التي عادت من حافة الانقراض.
حيوانات مهددة بالانقراضنشر الأربعاء، 13 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.