شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية كل عام في 16 من نيسان/أبريل بـ يوم العلم الأردني ويعتبر أهم حدث مهم يمر على دولة الأردن، وهو مناسبة وطنية لها رمزية وجدانية، وجامعة ترسّخ رمزية العلم الأردني ودلالاته الوطنية.
اقرأ ايضاًوالهدف من الاحتفال بـ يوم العلم الأردني هو استذكار الأردنيون في هذا اليوم العظيم معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد ليبقى علمنا الأردني شامخا، في ذاكرة وطن وسيرة أبطاله العطرة، وحاضرا في كل المناسبات والاحتفالات الرسمية الشعبية والوطنية.
وطني يا نبض الاحرار، وطني الاردن هو ذلك الحب الذي يكلل قلبي بتاج الاعتزاز
وطني الأردن ذلك السند الذي يشد على ظهري
ذلك القبلة التي رسمها القدر على صفحات الأيام
ذلك العبق الذي عانق الروح
وطني الأردن ذلك النبع الذي استقي منه الحب بعذوبته بنقائه
هو تلك الصفحااات التي كتبنا و ما زلنا نكتب عليها عبارات الود لمن نحب
هو شجرة البلوط التي نستظل بظلالها
هو ذلك النسيم الذي اختلط بانفاسي
وطني الأردن بسمة على شفاه الارض
وطني الأردن مدرسة تعلمنا منها فن الشهامه والصمود والاخاء
هو ذلك الثدي الذي رضعنا منه حب المليك
الاردن .. حب مزروع في قلوبنا منذ الازل
حب فطري وليس حب مصتنع
الاردن جوهرة في أحضان الأرض
الأردن نورًا على صفحات الخارطه
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم العلم الأردني یوم العلم الأردنی عن الأردن
إقرأ أيضاً:
لماذا يرفع المتظاهرون علم المكسيك في احتجاجات أمريكا؟
أثارت مشاهد لمتظاهرين يلوّحون بالأعلام المكسيكية خلال احتجاجات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في الأوساط المحافظة، التي اعتبرت هذه الأعلام “دليلا على عدم وطنية”، خلال المظاهرات المناهضة لحملات الترحيل التي تنفذها السلطات الفدرالية.
مشهد بحر من الأعلام المكسيكية الحمراء والبيضاء والخضراء في احتجاجات مناهضة للترحيل هذا الأسبوع في لوس أنجلوس، استغله المحافظون للقول إن هذه المظاهرات مناهضة للهوية الأميركية، مما دفع بعض المتظاهرين إلى التفكير في ترك الأعلام في منازلهم، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وانتشرت صور مثيري الشغب الملثمين وهم يلوحون بالأعلام المكسيكية فوق سيارات أجرة مشتعلة بسرعة على منصات التواصل المحافظة. وأشار الجمهوريون إلى هذه المشاهد باعتبارها سببًا كافيًا لقرار الرئيس ترامب استدعاء الحرس الوطني، ودليلاً على تجاوز الهجرة الحدود المقبولة في كاليفورنيا.
وقال ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ومهندس السياسات الداخلية للرئيس ترامب، يوم الأحد عبر منصة X: “انظروا إلى كل هذه الأعلام الأجنبية… لوس أنجلوس أرض محتلة”.
وبالنسبة لكثير من الأميركيين، بمن فيهم بعض الليبراليين، قد يبدو من غير المنطقي مواجهة سياسات الترحيل برفع علم دولة أخرى.
لكن المتظاهرين قالوا هذا الأسبوع إنهم يعتبرون العلم المكسيكي رمزًا للتحدي ضد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة أو رمزًا للتضامن مع المكسيكيين الأميركيين. لقد أصبح العلم المكسيكي جزءًا مألوفًا من المشهد في جنوب كاليفورنيا خلال العقود الماضية، حيث يُعلّق على الشاحنات ويُرفع على الجسور. ونادرًا ما تشهد المنطقة تجمعات كبرى دون وجود علم مكسيكي أو أكثر، سواء في مباريات كرة القدم أو احتفالات فريق دودجرز.
وأصر الذين واصلوا رفع العلم على أهمية تكريم تراثهم وعدم الخضوع لترامب، رغم إدراكهم للأثمان السياسية المحتملة. وأكدوا أن العلم لا يمثل ولاءً وطنيًا بل يعكس جذورهم التشكانية (Chicano) وليس انتماءً للمكسيك.
وقد لامس الجدل جوهر ما يعنيه أن تكون “أميركيًا” – وهل الحرية تشمل حقك في رفع أي علم تختاره؟
وقالت بوني غارسيا، 32 عامًا، وهي مواطنة أمريكية من مواليد لوس أنجلوس لنيويورك تايمز: إنها فكرت في شراء علم أمريكي قبل حضورها مظاهرة يوم الاثنين ضد نشر الحرس الوطني، لكنها قررت حمل علمين صغيرين يمثلان بلدَي والديها: غواتيمالا والمكسيك.
وأضافت: “أنا فخورة بكوني أمريكية، لكنني في هذه المرحلة فخورة أكثر بكوني من كاليفورنيا، وبمشاهدة هذا التنوع، وبأن الناس لم ينسوا جذورهم. أعتقد أن هذا هو السبب وراء خوف ترامب من التنوع والتمثيل؛ لأنه لا يريد للناس أن يتذكروا، بل أن ينساهم… ولن أسمح بذلك”.
في احتجاجات لوس أنجلوس، شكّلت الأعلام المكسيكية الغالبية، وكان معظم من رفعوها من الشباب الأميركيين المنحدرين من أجداد مكسيكيين. كما ظهرت أعلام أمريكية وأخرى من دول أمريكا الوسطى، وحتى أعلام فلسطينية. ورفع بعض المتظاهرين أعلامًا هجينة تمزج بين ألوان وشعار المكسيك ونجوم العلم الأميركي.
في بلدٍ من المهاجرين، يستخدم الأميركيون أعلام دول أخرى للاحتفال بثقافاتهم، مثل الأميركيين الإيرلنديين في يوم القديس باتريك أو الأميركيين الإيطاليين في يوم كولومبوس. لكن في كاليفورنيا، حيث يشكل اللاتينيون أكبر شريحة، وتحديدًا المكسيكيون الأميركيون، فإن العلم المكسيكي يُرفع طوال العام كرمز للفخر الثقافي.
ومع ذلك، فإن صور الأعلام أثارت نقاشًا داخل أوساط النشطاء في كاليفورنيا حول ما إذا كان اختيار هذا العلم يمنح ترامب ذريعة لمزيد من التصعيد. وقد اقترح بعض التقدميين على وسائل التواصل أن يستبدل المتظاهرون أعلامهم الأجنبية بأعلام أمريكية، لأن التظاهرات تُبث على المستوى الوطني يوميًا.
وقال البعض على اليسار إن من المهم أيضًا التأكيد على أن العلم الأميركي لا يحتكره أنصار حركة “اجعل أمريكا عظيمة مجددًا”، بل هو رمز لجميع الأميركيين، بمن فيهم من يعارضون سياسات الترحيل.
لورينا غونزاليس، رئيسة اتحاد العمال في كاليفورنيا، توجهت إلى وسط لوس أنجلوس يوم الاثنين ومعها 60 علمًا أمريكيًا صغيرًا لتوزيعها.
وقالت عبر الهاتف: “التلويح بالعلم المكسيكي لا يزعجني، لكنني أعتقد أنه من المهم تذكير الناس بأنني فخورة جدًا بكوني أميركية”. غونزاليس هي نائبة ديمقراطية سابقة وابنة عامل زراعي مهاجر.
وقد شهدت كاليفورنيا هذا الجدل من قبل. ففي التسعينات، سعى الحاكم الجمهوري بيت ويلسون إلى إنهاء تقديم الخدمات العامة للمهاجرين غير الموثقين، مستخدمًا حججًا مشابهة لحجج ترامب اليوم. آنذاك، كان البيض يشكلون الأغلبية في الولاية، لكن التوقعات أشارت إلى أن اللاتينيين سيصبحون الأغلبية، وهو ما حدث في 2014.
وكان ويلسون وراء اقتراح قانون 187 في 1994، الذي منع الخدمات العامة عن المهاجرين غير الموثقين. وقال مايك مدريد، مؤلف كتاب “قرن اللاتينيين: كيف تغيّر أكبر أقلية في أمريكا الديمقراطية”، إن انتشار الأعلام المكسيكية خلال تلك الحملة دفع الناخبين بعيدًا عن التأييد، وساهم في إسقاط القانون.
اقرأ أيضاًتقاريرجهود متكاملة تُوَفِّرُ خدمات نوعية لـ 1.6 مليون حاج
وقال مدريد: “تفقد القضية طابعها الدستوري والحقوقي عندما تبدأ برفع علم أجنبي”. واليوم يرى أن رفع العلم المكسيكي قد يُستخدم مجددًا كأداة للمحافظين هذا العام، مضيفًا: “ذلك يضر باللاتينيين وبسكان كاليفورنيا. الأمر سيئ لدرجة أنني أتساءل أحيانًا إن كان الأمر مدبرًا عمدًا”.
كيفن دي ليون، الزعيم التشريعي السابق وعضو مجلس مدينة لوس أنجلوس، قال إن مشهد الأعلام أعاده إلى أيامه كمنظم عمالي في التسعينات. وأضاف: “لو أتيحت لنا فرصة الإعادة، لكنا حملنا الأعلام الأميركية… لقد ارتكبنا خطأً في اليسار حين تركنا اليمين يستحوذ على العلم الأميركي وكأنه ملكهم وحدهم. لكننا أمريكيون كأي أحد آخر. لا ينبغي أن نسمح للآخرين بأن يحتكروا العلم وكأنه رمزهم الحصري”.
فرناندو غيرا، رئيس مركز دراسات لوس أنجلوس في جامعة لويولا ماريماونت، وافق على أن رفع العلم المكسيكي كان غير فعّال سياسيًا هذا الأسبوع، لكنه استبعد زوال جاذبيته في مدينة نصف سكانها تقريبًا من أصول لاتينية.
وقال: “من الناحية الاستراتيجية، هل يجب رفع العلم المكسيكي بهذه الطريقة في الاحتجاجات؟ لا. لكن هل يمكن منع ذلك؟ لا”.
ماريا فلوريس، 52 عامًا، مكسيكية المولد وعضو في اتحاد عمال الأغذية، وتحمل الجنسية الأميركية منذ أكثر من 20 عامًا، رفعت العلم المكسيكي هذا الأسبوع.
قالت فلوريس إنها تملك علمًا أمريكيًا، لكنها تتردد في رفعه خلال احتجاج مناهض لترامب، لأن نجوم العلم وخطوطه أصبحت مرتبطة كثيرًا بحركة ترامب.
وأضافت: “الآن، قد يبدو رفع العلم الأميركي تصرفًا سيئًا بسبب إدارة ترامب… إذا وضعت العلم الأميركي أمام منزلي، سيظن جيراني أنني من أنصار ترامب”.
وأشارت إلى أحد أقاربها المقيمين بشكل غير نظامي، والذي حاول لسنوات الحصول على إقامة قانونية دون جدوى.
وقالت بالاسبانية: “أنا أحمل العلم من أجل عائلتي وكل من لا يملك أوراقًا… أنا صوتهم”.