ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”، واصفًا حركة الفصائل الفلسطينية بـ”المنظمة المقززة”.
وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: “نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن “صفقة شاملة وجدية” للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة “أيام قليلة”.
وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء بدون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي “غير كاف”، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى “استغلال فرصة نادرة” لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في “مناورة كبرى” إذا لم تستجب الفصائل الفلسطينية لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.
وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.
وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.
وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “مسؤول رفيع المستوى” قوله إن “الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن”، مؤكدًا أن “الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى.
المصدر: RT + يديعوت أحرنوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضغط العسکری فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يتحدث عن “حرب عالمية ثالثة”
أنقرة (زمان التركية) – في ظل التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والصراعات بين إسرائيل وإيران، سُئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عما إذا كان يشعر بالقلق من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.
أجاب بوتين: “أشعر بالقلق حيال ذلك، فالاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الاعتبار الصراعات العسكرية في أوكرانيا وما يحدث في الشرق الأوسط، والتطورات في إيران والمخاطر المحتملة.”
جاءت تصريحات بوتين هذه خلال “الجلسة الرئيسية” التي استمرت حوالي أربع ساعات، ضمن إطار منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، حيث تحدث عن قضايا الساعة.
وأوضح بوتين أن روسيا لا تسعى إلى “استسلام” أوكرانيا، مؤكداً: “نحن نطالب بالاعتراف بالحقائق على الأرض.” وتحدث بوتين عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية قائلاً: “يجب علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات بدون طيار.” وأشار بوتين إلى أن عمق المنطقة في سومي يتراوح بين 10 و12 كيلومترًا، وأن مدينة سومي المركزية تقع أبعد من ذلك، مضيفًا: “ليس لدينا هدف للاستيلاء على سومي، لكنني لا أستبعد ذلك.”
ورداً على سؤال من مدير الجلسة حول مدى تخطيط الجيش الروسي للتقدم في أوكرانيا، قال بوتين: “أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني هما شعب واحد. وفي هذا السياق، كل أوكرانيا لنا. حيثما تطأ قدم الجندي الروسي، فهذا ملكنا.”
وفيما يتعلق باحتمال استخدام أوكرانيا “قنبلة قذرة” ضد روسيا، قال بوتين: “ليس لدينا معلومات تؤكد ذلك. لكن استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة سيكون خطأً فادحًا. عقيدتنا النووية تنص على الرد بنفس الطريقة وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا قاسيًا للغاية وسيؤدي إلى كارثة للنظام النازي الجديد.”
وردًا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، كرر بوتين: “أشعر بالقلق حيال ذلك، فالاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الاعتبار الصراعات العسكرية في أوكرانيا وما يحدث في الشرق الأوسط، والتطورات في إيران والمخاطر المحتملة.”
وفي تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيل العنيفة على إيران، وحول تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني خامنئي، قال بوتين: “أتمنى أن يبقى هذا مجرد كلام.”
وأشار بوتين إلى أنه يمكن إيجاد حل للتوتر بين إسرائيل وإيران، مضيفًا: “لدينا بعض المقترحات لحل المسألة. نحن لا نسعى لأن نكون وسطاء.”
ومشدداً على العلاقات الودية لروسيا مع إيران، ورداً على الانتقادات المتعلقة بعدم تدخل موسكو في هذه المسألة، قال بوتين: “ماذا يجب أن نفعل؟ هل يُطلب منا القيام بعملية عسكرية؟ نحن ندافع عن حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية. ونحن نفعل ذلك ليس بالكلام، بل بأفعال ملموسة. لقد قمنا ببناء محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. ووقعنا اتفاقية لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. على الرغم من الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، نواصل العمل في هذا الاتجاه. لا نقوم بإجلاء موظفينا من هناك.”
وشدد بوتين على أن الوضع حول المنشآت النووية في إيران مثير للقلق، قائلاً: “نحن قلقون بشأن ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك.”
Tags: بوتينحرب عالميةروسياموسكو