ترامب: سنضمن عدم انتهاك المكسيك للاتفاقيات الثنائية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن بلاده ستتأكد من أن المكسيك لن تنتهك الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، كما توعد ترامب المكسيك بعقوبات ورسوم جمركية إذا انتهكت "الاتفاق المائي".
وأمس الخميس، أعلن ترامب وقفًا مؤقتًا لزيادة الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على عدد من الدول، مع تقليصها إلى 10% خلال هذه الفترة، في خطوة تهدف إلى منح فرصة للتفاوض، بعد أن أبدت أكثر من 75 دولة رغبتها في الدخول في محادثات تجارية مع الولايات المتحدة.
وشدد ترامب إجراءاته ضد الصين، معلنًا رفع الرسوم الجمركية على وارداتها إلى 125% بشكل فوري، بسبب ما وصفه بـ"عدم احترام الصين لقواعد الأسواق العالمية".
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "بسبب عدم احترام الصين للأسواق العالمية، أقرر رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125% بأثر فوري".
وأضاف: "في مرحلة ما، ونأمل أن يكون ذلك قريبًا، ستدرك الصين أن استغلال الولايات المتحدة والدول الأخرى لم يعد مقبولًا أو مستدامًا".
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة بين واشنطن وبكين حول ملفات تجارية واقتصادية شائكة، في حين يسعى ترامب، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى تعزيز موقفه من خلال سياسات تجارية حازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب المكسيك الرئيس الأمريكي الاتفاقيات الثنائية زيادة الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.