استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة الأهلى وبيراميدز.. الليلة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الليلة، تنزع القاهرة عن كتفيها رداء الروتين، وتستعد لارتداء ثوب الحذر، فهناك مباراة ليست ككل المباريات، وصافرة تنتظر أن تفتح باباً من التشويق بين الأهلي وبيراميدز، في ملعب الدفاع الجوي، ضمن الجولة الثانية من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز.
رجال الأمن أنهوا بروفة الطمأنينة، ووزعوا أنفسهم على الأبواب والمداخل كأوتار مشدودة على قيثارة النظام، لا تسمح بنشاز، ولا بشمروخ يضيء خارج السطر.
أما الممرات، فهي ليست ممرات فقط، بل خيوط الضوء التي ستعبرها خطوات اللاعبين والحكام، في مسرح كروي لا يحتمل عثرة.
يقود الأوركسترا التحكيمية الهولندي "داني ماكلي"، وعلى جانبيه رفيقاه "هيسل ستيجسترا" و"يان دي فريز"، بينما يُمسك الحكم الرابع "مارتين فوس" بدفتر الملاحظات والنبض.
وفي كواليس الفيديو، يرصد الهولنديان "روب ديبيرينيك" و"كلاي روبرتي" التفاصيل الصغيرة التي قد تغيّر مصير المباراة بلمسة إصبع.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأهلي وبيراميدز
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر ليست أرض التاريخ فقط.. بل أرض العلم والابتكار
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، موضحًا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وقال مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، إن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن "مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
وأضاف مدبولي أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.