منتخب مصر يواجه أنجولا في مباراة التأهل لكأس العالم للناشئين اليوم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يصطدم منتخبنا الوطني للناشئين، اليوم السبت، بنظيره منتخب أنجولا، وذلك في مباراة الملحق المؤهل إلى كأس العالم تحت 17 عامًا، بقطر خلال شهر نوفمبر المقبل.
ويواجه منتخبنا الوطني للناشئين نظيره أنجولا، اليوم السبت، عند تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، والعاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي.
وكان قد حقق منتخب مصر للناشئين، فوزًا مثيرًا وثمينًا، على نظيره منتخب الكاميرون، بهدفين مقابل هدف، وذلك في الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا.
على الجانب الآخر، حقق منتخب أنجولا فوزًا عريضًا، على إفريقيا الوسطى بنتيجة (6-1)، ليضرب موعدًا ناريًا مع المنتخب الوطني في مباراة الملحق المؤهل إلى كأس العالم للناشئين بقطر.
ونجح منتخب مصر بقيادة أحمد الكاس، في الفوز على نظيره الكاميرون (2-1)، بعد أن كان منتخبنا الوطني متأخرًا في النتيجة بهدف نظيف، ولكن نجح حمزة عبد الكريم في إدارك التعادل من ركلة جزاء بالشوط الأول قبل أن يسجل عبد العزيز الزغبي، الهدف الثاني للفراعنة.
وحصد منتخب مصر أول ثلاث نقاط له في بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين بعد الفوز على الكاميرون بالجولة الأخيرة، وذلك بعد أن خسر في أول مباراتين أمام جنوب إفريقيا (4-3)، وأمام بوركينا فاسو (3-2)، ليفشل في التأهل إلى ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا.
وأنعش المنتخب الوطني آماله في التأهل إلى كأس العالم للناشئين بقطر في نوفمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات من القارة السمراء، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأول والثاني من كل مجموعة إلى المونديال بشكل مباشر، ولكن يخوض أصحاب المركز الثالث مباراة فاصلة من أجل خطف بطاقة التأهل للمونديال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر أنجولا منتخب أنجولا مصر وأنجولا منتخب الناشئين منتخب مصر للناشئين كأس العالم للناشئين مصر منتخب أنجولا منتخب أحمد الكاس منتخب مصر للناشئين اليوم کأس العالم منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.