تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت صلاة سر مسحة المرضى تلاها قداس جمعة ختام الصوم، في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس العامر بالقدس، وذلك في أجواء روحية مهيبة وبحضور  الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والآباء الرهبان الأجلاء أعضاء مجمع الدير.

مسيرة الصوم الأربعيني المقدس
 ويُعد هذا اليوم من الأيام الروحية الهامة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تسبق فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الآلام المقدس، وتُصلى فيه "مسحة المرضى" كتهيئة روحية وجسدية للمؤمنين للدخول في أيام الآلام والقيامة.

بدء الصلوات بصلاة سر مسحة المرضى
 بدأت الصلوات بصلاة سر مسحة المرضى، التي تُقام مرة واحدة في العام داخل الكنيسة، وتُرفع خلالها الطلبات والصلوات من أجل شفاء المرضى ومغفرة الخطايا، وقد تلاها مباشرة قداس جمعة ختام الصوم، الذي اتّسم بالخشوع والتقوى، حيث امتلأت الكنيسة بأصوات التسابيح والتراتيل القبطية العريقة 

الطقوس والصلوات في دير الأنبا أنطونيوس بالقدس
 وتأتي هذه الصلوات ضمن سلسلة من الطقوس والصلوات التي تُقام في دير الأنبا أنطونيوس بالقدس خلال فترة الصوم الكبير، ويليها سبت لعازر وبعدها الاحتفال بأحد الشعانين غدا والتي يحرص على حضورها عدد كبير من الأقباط المقيمين والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.

الاستعداد الروحي للدخول في أسبوع الآلام

وأكد الأنبا أنطونيوس في كلمته على أهمية الاستعداد الروحي للدخول في أسبوع الآلام، داعيًا الجميع إلى التأمل في آلام السيد المسيح والاستفادة من هذا الزمن المقدس بالتوبة والصلاة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القدس الأنبا أنطونیوس مسحة المرضى فی دیر

إقرأ أيضاً:

صورة المملكة في عيون السائح.. تبدأ بابتسامة وتنتهي بانطباع

ناقشت حلقة من برنامج "الشارع السعودي"، الذي يقدمه الإعلامي صلاح الغيدان على قناة السعودية، أثر سلوك السائح في تشكيل تجربته داخل المملكة، ودوره في نقل الصورة الذهنية عن السعودية إلى الخارج، وتناولت الحلقة أهمية التفاصيل اليومية والتصرفات الفردية في تعزيز الانطباع العام عن الوجهات السياحية في المملكة.

استضاف البرنامج الدكتور محمد العامر، نائب الجمعية السعودية للسياحة وباحث في سلوك وتجربة السائح، وأشار إلى أن السائح اليوم لا يبحث فقط عن المواقع والمعالم، بل يهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع فرقًا كبيرًا في تجربته،فالمشاعر والانطباعات كما أوضح، تترك أثرًا أعمق من مجرد جودة الخدمة أو فخامة المكان، ما يجعل السلوك البشري عاملًا حاسمًا في تقييم الرحلة السياحية.

وأكد العامر أن الضيافة الحقيقية لا تكمن فقط في الخدمات، بل في التصرفات اليومية البسيطة، كابتسامة موظف، أو تقديم المساعدة، أو حسن التعامل،وهذه المواقف قد يرويها السائح بعد عودته لوطنه، وقد تكون كفيلة برسم صورة مشرقة عن المملكة، وأشار إلى أن المواطن السعودي يمتلك حسًا عاليًا بالانتماء، ويعبر عن ذلك من خلال حرصه على تقديم صورة جميلة عن بلاده، وهو ما يجعل سلوك الفرد جزءًا من منظومة الترويج الوطني للسياحة.

وبحسب بيانات وزارة السياحة، استقبلت المملكة أكثر من 27 مليون سائح دولي في عام 2023، لتصبح بذلك ثاني أسرع وجهة سياحية نموًا في العالم ومع هذا النمو يبرز تساؤل جوهري: ماذا ينقل السائح عن السعودية؟ هل يكتفي بصور المشاريع والمعالم، أم ينقل أيضًا تفاصيل إنسانية عاشها؟ وفقًا للعامر، فإن السائح يسجّل كل ما يثير اهتمامه، من لحظات إيجابية كحسن التنظيم، إلى ملاحظات سلبية مثل الازدحام أو ضعف الخدمة.

وتحدث الدكتور العامر عن عناصر تؤثر في سلوك السائح، أبرزها التوقعات المسبقة والخبرة الفعلية أثناء الرحلة،وأوضح أن السياح ليسوا سواء، فهناك من يبحث عن الترفيه، وهناك من ينجذب إلى السياحة الثقافية، خاصة ممن يمتلكون خلفية معرفية واسعة،كما أن عنصر الوقت يلعب دورًا كبيرًا في قرارات السائح، ما يتطلب من القطاع السياحي توفير خيارات مرنة وفعالة تستجيب لتفضيلات الزوار المختلفة.

أشار البرنامج إلى أهمية التعامل المتوازن مع ثقافة الكرم، محذرًا من أن الكرم الزايد قد يؤدي إلى استغلال أو يؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار، فالسلوك يجب أن يكون واعيًا ومدروسًا، بما يخدم صورة المملكة ويحافظ على استدامة القطاع السياحي لا أن يكون مجرد ردة فعل عاطفية.

ضرب الدكتور أمثلة على تجارب ناجحة في السعودية اعتمدت على فهم عميق لسلوك السائح، مثل "موسم الرياض" الذي لبى تطلعات السائح المحلي والدولي على حد سواء، وموسم "ملح القصب" الذي جذب المهتمين بالثقافة والتاريخ، وحقق حضورًا لافتًا من فئات تستهدف هذا النوع من التجارب المتخصصة.

أبرزت الحلقة، أن بناء تجربة سياحية ناجحة لا يقتصر على إنشاء مشاريع كبرى أو تنظيم فعاليات ضخمة، بل يعتمد بشكل رئيسي على التفاعل الإنساني، وعلى كيفية تمثيل السعوديين لوطنهم من خلال سلوكهم، سواء كمضيفين أو كزوار،فكل مواطن هو سفير لبلاده وكل سلوك هو رسالة، وكل تجربة سائح هي فرصة لبناء جسور حضارية تعزز مكانة المملكة عالميًا.

هذا التوجه ينسجم مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد من خلال تطوير قطاع السياحة، وإبراز العمق الحضاري والإنساني للسعودية،وتحقيق هذا الهدف لا يتم فقط عبر الاستثمار في البنية التحتية، بل من خلال الاستثمار في الإنسان وفي سلوكه، وفي قدرته على تحويل زيارة عابرة إلى قصة ملهمة تروى في أنحاء العالم.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • صلاة تسبحة وقداس بكنيسة العذراء الأثرية بالريدانية
  • أشهر 6 أماكن لها في مصر .. الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم
  • مستوطنون يُجرفون أراضٍ شرقي بلدة مخماس بالقدس
  • مستوطنون يُجرفون أراضي الفلسطينيين شرقي بلدة مخماس بالقدس
  • المطران شامي يترأس صلاة البركليسي المجمع للسيدة العذراء الفائقة القداسة
  • هل يجب قضاء الصلوات الفائتة خلال الحيض؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب
  • الأنبا باسيليوس يترأس ختام ندوة إعداد المقبلين على الزواج
  • صورة المملكة في عيون السائح.. تبدأ بابتسامة وتنتهي بانطباع
  • رسامة شمامسة جدد في دير العذراء والأنبا أبرام في دلجا
  • سيامة راهب في درجة القسيسية بإنجلترا على يد الأنبا أنتوني