غضب شعبي لمقترح "الغزالي" حول عودة الألقاب.. عبد الرحيم علي: الباشوات الحقيقيون يسكنون قلوبنا.. ونشطاء: الأبطال يخدمون الوطن في صمت
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من الاستنكار والاستهجان تنتاب الأوساط السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب اقتراح أسامة الغزالي حرب بعودة الرتب المدنية وعلى رأسها لقب "الباشوية"، ومنحها لمجموعة من رجال الأعمال مقابل مساهمات مالية لدعم الاقتصاد.
مقترح "الغزالي" لاقى استهجانا كبيرا على مواقع التواصل، وفي أول ردود الأفعال على المقترح استهجن الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة» مطلب الدكتور أسامة الغزالي حرب بعودة الرتب المدنية «بك، باشا» مرة أخرى.
وقال عبد الرحيم علي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إلى أسامة الغزالي حرب ومن على شاكلته.. لن يحدث ما تفكر فيه انت وأسيادك ما دام فينا قلب ينبض.. وما دام هؤلاء الباشوات الحقيقيين يسكنون قلوبنا.. ويا أفندم ناديهم إنت.. يا باشا ويا بيه.. مش لازم الشعب كله يناديهم بالألقاب دي بقانون يسن».
تدوينة د. عبد الرحيم عليولإبراز رمزية التضحية الحقيقية، أرفق عبد الرحيم علي منشوره صورة الشهيد أحمد المنسي، أحد أبطال القوات المسلحة، والشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، في إشارة إلى من وصفهم بـ"الباشوات الحقيقيين" الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لما نعيشه اليوم من أمن وأمان وحرية، مؤكدًا أن التكريم الحقيقي هو في العطاء والتضحية، وليس في الألقاب.
ترحيب كبير بتدوينة عبد الرحيم عليتدوينة الدكتور عبد الرحيم علي قوبلت بترحيب شديد من قبل الرواد والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين علقوا قائلين: "شهداء مصر تاج على رؤوسنا.. هم البشوات الذين يجب تكريمهم.. هؤلاء هم بشوات مصر بحق .. شهداء مصر تاج علي الرأس و لا عزاء للطابور الخامس".
المقترح مخالف للدستور المصريولعل "الغزالي" قد غفل أن المقترح الذي يطالب به يعد مخالفة صريحة للدستور المصري الذي نص في مادته رقم 26 على منع إنشاء أو إحياء أي رتب مدنية، وجاء نص المادة صراحة على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور".
المادة 26 من الدستورنشطاء التواصل الاجتماعي ردوا بقوة في تعليقاته على مقترح الغزالي، حيث قال محمد بدر "وماذا عن الرجال والأبطال الذين يخدمون هذا الوطن فى صمت وصدق وضمير... سيكون هم العبيد... ما الذى صنع هذه الأسماء إلا المال والأعمال...هل هؤلاء يستطيعون أن يكونوا فى هذه المنزلة دون الجندى المجهول الذى يعمل فى صمت... فالوطن مليء ويزخم بالأبطال والصادقين والشرفاء وللأسف ليس لهم ألقاب ولا يتم تكريمهم... فهم فى الظل لا يراهم ولا يحس بهم أحد... وإذا ماتوا لايشعر ولا يذكرهم أحد... فطوبى لهم".
نشطاء يهاجمون مقترح الغزالوتوالت التدوينات والتعليقات على المقترح:
نشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزالينشطاء يهاجمون مقترح الغزاليتاريخ الألقاب المدنيةوبالعودة إلى تاريخ الألقاب المدنية والتي ألغيت قبل عقود وكانت بمثابة أحدى أهم إنجازات ثورة 23 يوليو عام 1952، فإن لقب "الباشا" أو "البيك" كانت عبارة عن ألقاب للوجاهة والمكانة الاجتماعية والسياسية في مصر، حيث كان يمنح لكبار رجال الدولة والأعيان والموظفين البارزين كنوع من التكريم والامتياز، واقتصر منحها على الباب العالي العثماني، باعتبار مصر جزءًا من الدولة العثمانية، ثم انتقل الحق إلى سلطان مصر بعد فرض الحماية البريطانية عام 1914، ثم إلى الملك بعد إعلان المملكة عام 1922.
وفي عام 1915، أصدر السلطان حسين كامل قرارًا بإنشاء نظام رسمي للرتب المدنية، وتبعه في عام 1923 الأمر الملكي رقم 3 الصادر في عهد الملك فؤاد الأول، الذي نظم منح الألقاب والتكريمات.
وألغيت الألقاب المدنية بموجب القرار رقم 68 لسنة 1952، ضمن جهود الدولة للقضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأدرج حظر الألقاب ضمن مواد الدستور بداية من عام 1956 وحتى دستور 2014، الذي أكد في مادته 26 على منع إنشاء أو إحياء أي رتب مدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي أسامة الغزالي حرب الغزالي التواصل الاجتماعی عبد الرحیم علی
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الشائعات ضد الدولة.. بكري: نكتم أنفاسنا وندوس على قلوبنا عشان مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حرب الشائعات تستمر ضد الدولة المصرية مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يفرط في الامن القومي أو يصدق الشائعات والأكاذيب
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الشعب المصري كان صامدا على مدار التاريخ ووقف بكل سارة ضد من اراد هدم الوطن
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن ما يتم على مواقع التوصل الاجتماعي من أكاذيب هي متعمدة لزعزعة الإستقرار، ولكن هذا الوطن باق وسيستطيع مواجهة كافة التحديات التي تواجهه.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الوطن هو ملك لنا جميعا وأحنا مستعدين نكتم أنفاسنا وندوس على قلوبنا ونبعث الأمل والأيجابية من أجل وطننا.