زعيم الشيشان رمضان قديروف عن بريغوجين بعد حادث الطائرة: لم ير أو لم يرد رؤية الصورة الأوسع
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
(CNN)-- أشاد الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الذي قاتلت قواته بشكل متكرر إلى جانب وحدات فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بإرث يفغيني بريغوجين بينما انتقد تصرفاته الأخيرة.
جاء ذلك في منشور لقديروف على منصة "تيليغرام" قال فيه: "لقد كنا أصدقاء لفترة طويلة. لفترة طويلة. جنبا إلى جنب مع يفغيني فيكتوروفيتش، كان علينا في كثير من الأحيان حل القضايا الأكثر تعقيدا".
وتابع قديروف: "لقد كان (بريغوجين) يتميز عن الآخرين باستجابته ومهارات التواصل الفريدة والمثابرة، لقد جاء إلى غروزني بناء على دعوتي الأولى، رغم أنه كان أكبر مني وكان بإمكانك مناقشة أي موضوع أو مشكلة معه".
وأضاف أن بريغوجين "شخص مهم على المسرح الوطني، لكنه في الآونة الأخيرة إما أنه لم ير أو لم يرغب في رؤية الصورة الكاملة لما كان يحدث في البلاد، طلبت منه أن يترك طموحاته الشخصية وراءه لصالح المسائل ذات الأهمية الوطنية القصوى، ويمكن التعامل مع كل شيء آخر في وقت لاحق.. لكن هكذا كان بريغوجين، بسلوكه الصارم ورغبته في الحصول على ما يريد هنا والآن".
وتفترض وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن بريغوجين، قُتل "على الأرجح" في حادث تحطم طائرة، الأربعاء، في روسيا، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، الخميس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشيشان رمضان قديروف
إقرأ أيضاً:
زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا
وافق زعيم إحدى أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور على تسليم نفسه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة.
وألقي القبض على أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" في يونيو/حزيران الماضي بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة.
وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية.
وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الإكوادورية منذ بداية العام الماضي، بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غربي البلاد.
وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب".
ولجأ أعضاء عصابة "لوس تشونيروس" إلى العنف الشديد للرد على الحكومة، مستخدمين السيارات المفخخة واحتجاز حراس سجون كرهائن والاستيلاء على محطة تلفزيونية خلال بث مباشر.
وبعد أشهر من المطاردة، أُعيد القبض على فيتو الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة.
وعثر عليه في مخبأ تحت الأرض بمنزل فخم في ميناء مانتا المخصص للصيادين.
ومَثَل فيتو الجمعة عبر الفيديو من سجنه في غواياكيل أمام محكمة وهو بزي السجن البرتقالي.
وردا على سؤال للقاضي، أجاب "نعم، أقبل التسليم".
وبعد موافقته، أعلنت المحكمة البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يتعين على الرئيس نوبوا توقيع أوراق التسليم الرسمية.
وبذلك يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.
إعلان