عُقدت في بيت وزير خارجية سلطنة عُمان.. مصدر مطلع يصف أجواء محادثات أمريكا وإيران
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
(CNN)-- أفاد مصدر مطلع أن المحادثات بين المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عُقدت السبت في منزل وزير الخارجية العماني سعيد بدر، المعروف باسم "بيت الهائل".
يقع المنزل على بُعد أقل من 10 دقائق من مطار مسقط، ويُعتبر ملتقىً جذابًا لكبار المسؤولين الحكوميين من الغرب والشرق الأوسط.
يضم مدخل المنزل الفخم غرف استقبال على كلا الجانبين. على اليمين، توجد غرفة الاستقبال ذات الطراز الغربي حيث كان ويتكوف وفريقه يقيمون خلال المحادثات غير المباشرة؛ وعلى اليسار توجد غرفة الاستقبال ذات الطراز الشرقي حيث كان عراقجي والفريق الإيراني، وفقًا للمصدر.
وأضاف المصدر أن 13 شخصًا شاركوا في المحادثات: 5 أمريكيين و5 إيرانيين و3 عُمانيين. وقد تبادل العُمانيون الرسائل باللغة الإنجليزية بين الجانبين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.