ملتقى الشباب العربي للسياحة بالإسماعيلية يشهد تفاعلاً لافتًا بمشاركة ليبية مميزة|شاهد
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد الدكتور عبد السلام مختار العربي، المدير التنفيذي لجمعية الشباب الليبية وعضو مجلس الأمناء الدولي، أن ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة والأسفار بمحافظة الإسماعيلية يُعد فرصة لتعزيز التواصل بين أبناء الوطن داخل وخارجه، وأن الوفد الليبي شارك بقوة في جميع الفعاليات.
وأشار الدكتور عبد السلام مختار العربي إلى أن الملتقى يعمل على تشجيع السياحة الشبابية، ويهدف إلى توفير فرص مميزة من بيوت الشباب حول العالم العربي، وتعزيز التعاون في مجال البحوث والدراسات البيئية بين شباب الوطن، وتنمية قدرات الشباب من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتطوير مهاراتهم، وتشجيع المشاركة في أعمال الخدمة العامة، وتعزيز روح التعاون والتفاعل الثقافي بين الشباب داخل الوطن وخارجه.
جاء ذلك على هامش تنظيم الملتقى من قِبل الاتحاد العربي لبيوت الشباب وجمعية بيوت الشباب المصرية، بمشاركة ممثلي نحو عشر جمعيات من بيوت الشباب العربية، وذلك ضمن برامج أجندة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وبإشراف مركز الإعلام والصحافة والتدريب بالاتحاد العربي لبيوت الشباب برئاسة الكاتب الصحفي كمال عامر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد بیوت الشباب
إقرأ أيضاً:
الفنان «أشرف عبد الباقي» بمهرجان المنيا: شباب المسرح هم مستقبل الإبداع.. ولديهم طاقات قوية وحضور لافت
نظّم مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة ندوة مفتوحة للفنان أشرف عبد الباقي، على مسرح المحافظة، تحت عنوان "صانع الأجيال"، وذلك ضمن فعاليات الحفل الختامي للمهرجان الذي يحمل اسم المخرج الرائد خالد جلال.
وشدّد عبد الباقي في مستهل حديثه على أن استثمار طاقات الشباب ودعم مواهبهم يمثل "حجر الأساس" لتطوير الحركة المسرحية والفنية في مصر، لافتاً إلى الدور المحوري للمخرج خالد جلال في اكتشاف وتشكيل أجيال متعاقبة من الفنانين.
جاءت الندوة بحضور حشد من الفنانين والمسرحيين والشباب المهتمين بالمجال، حيث أبرز عبد الباقي الجهد الملحوظ الذي يبذله الشباب الطامح لتقديم رؤى فنية متفردة، قائلاً: "يسعى كل منهم لتقديم نفسه بأسلوب مميز، وهذا التنوع في التجارب والموضوعات هو سر حيوية المسرح واستمراره".
وأوضح أن العديد من هؤلاء الشباب يمتلكون "طاقات قوية وحضوراً لافتاً"، متوقفاً عند المدرسة الفنية التي أسسها خالد جلال، والتي وصفها بالمشعل الذي أضاء الطريق أمام مواهب عديدة. وقال: "الحديث عن خالد جلال لا يوفيه حقه، فقد قدم دعماً حقيقياً وفتح آفاقاً جديدة للإبداع، وكان سبباً رئيسياً في بروز نجوم أصبحوا علامات بارزة على الساحة".
واستشهد عبد الباقي بنماذج ناجحة تخرّجت من هذه المدرسة، منهم: حمد المرغني، مصطفى خاطر، محمد أنور، وثارة درذاوي، مؤكداً أنه شاهد عن قرب بداياتهم وتطورهم خلال مراحل عملهم مع جلال.
وفي ختام كلمته، أكد الفنان أشرف عبد الباقي على الأهمية المحورية للمهرجانات المسرحية بالمحافظات، باعتبارها منصات حيوية لاكتشاف المواهب وتمكين الشباب من التعبير عن إبداعهم والوصول إلى الجمهور، مما يضمن استمرارية وتجدد المشهد المسرحي المصري.