بلدية دبي تُرسي عقود 4 مشاريع ضمن مراحل مشروع تصريف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل على مشاريع تطوير البنية التحتية الاستراتيجية لتكون أكثر مرونة وتقدماً وتطوّراً وأكثر جاهزيّة للتغيرات المناخيّة المستقبلية؛ أعلنت بلدية دبي عن ترسية عقود 4 مشاريع لتطوير وتأهيل وتحسين منظومة تصريف مياه الأمطار بتكلفة مليار و439 مليون درهم، وذلك ضمن مراحل مشروع "تصريف" لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية.
وستخدم المشاريع الجديدة مناطق حيوية في إمارة دبي، تشمل؛ ند الحمر، وما حول مطار دبي الدولي، والقرهود، والراشدية، والقوز، وزعبيل، والوصل، وجميرا، والبدع، حيث ستساهم في توفير حلول مبتكرة ومستدامة لعمليات تصريف مياه الأمطار، وتعزيز استدامة البنية التحتية لشبكات تصريف مياه الأمطار، إلى جانب رفع وتحسين مستوى الخدمات المتعلقة بتصريف مياه الأمطار المُقدمة لسكان تلك المناطق، وتقليل تكاليف التشغيل والصيانة.
وضمن المستهدفات الرئيسة للمشاريع الأربعة المتوقع إنجازها بحلول العام 2027؛ ستُنفِذ بلدية دبي تحسينات جذرية للارتقاء بكفاءة الشبكات، وذلك من خلال إضافة خطوط تصريف جديدة تمتد إلى أكثر من 36 كيلو متراً، بحيث تغطي المناطق المُشار إليها وصولاً إلى المسار الرئيس لنفق "تصريف" الذي سيربط مناطق الإمارة ببعضها البعض.
أخبار ذات صلةوأكد المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن المشاريع الجديدة ستعزز مستهدفات مراحل مشروع "تصريف" لتطوير وتأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، للارتقاء بقدرات البنية التحتية لمنظومة تصريف مياه الأمطار في دبي، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف للمائة عام المقبلة بنسبة 700%، بما يرسّخ ريادة الإمارة بين مدن العالم الأكثر تقدماً ومرونةً في بنيتها التحتية.
وقال إن مشروع تصريف يعد من البرامج الاستراتيجية المستدامة والرائدة التي تعمل عليها بلدية دبي لتنفيذ مشاريع البنية التحتية المتقدمة والمستدامة، وفق أفضل معايير التخطيط الحضري والعمراني المستدام، وذلك ضمن مستهدفاتها الاستراتيجية المتعلقة بالإدارة المتكاملة لشبكة ومنظومة تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية وتوفير حلول مرنة ومستدامة عالية الجاهزية للمستقبل، وبما يدعم جهودها في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامةً وجاذبيةً وجَودةً للحياة".
وتبلغ تكلفة مشروع "تصريف" 30 مليار درهم، ويُعد أحد أضخم المشاريع النوعيّة الاستراتيجيّة الرائدة التي ستخدم إمارة دبي خلال المائة عام المقبلة، حيث يستهدف تقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20%، وزيادة عمر شبكة تصريف مياه الأمطار الافتراضي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي تصریف میاه الأمطار میاه الأمطار فی البنیة التحتیة بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يؤكد السعي لتوفير البنية التحتية والبيئة المشجعة على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية
الثورة نت/..
دشن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، اليوم بصنعاء، معرض سمارت إكس التقني، تنظمه وزارتا الاتصالات والاقتصاد والصناعة والاستثمار، والبنك المركزي اليمني، والغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة.
ويحتوي المعرض في أربعة أيام، على عروض تعكس التحولات التقنية العالمية عبر المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركات التقنية والتكنولوجية الوطنية، والجامعات، ومراكز البحوث التي تخدم التنمية في المجالات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية.
وفي الافتتاح أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المعرض الذي يجمع أبرز شركات التقنية والحوسبة والاتصالات يعكس اهتمام حكومة التغيير والبناء في توفير ممكنات التحول الرقمي كأحد أبرز متطلبات التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرك بوعي أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن لإحداث تغيير يلمس نتائجه كافة أبناء المجتمع وبناء مرحلة جديدة تواكب التطورات التقنية وتلبية الاحتياجات الرقمية، بالرغم من التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير المهدي، دعم الوزارة للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً المعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار ونشر التقنيات، ومحطة لدعم الابتكار ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى سعي حكومة التغيير والبناء عبر وزارة الاتصالات توفير البنية التحتية والبيئة المناسبة التي تشجّع على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية والتقنية وتوطينها.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله حيدر، والوكيل المساعد لوزارة الاتصالات للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية بالأمانة محمد صلاح، أن التقنيات أصبحت لغة الاقتصاد ومحرك أساسي للنمو وإيجاد الفرص، وهو ما يتمثل في المعرض الذي يجمع الجهات الرسمية والخاصة في مجال التقنيات.
وأكد حرص الغرفة التجارية الصناعية على عمل شراكات لنخبة من المتخصصين والشركات الرائدة لعرض أحدث الحلول والخدمات التقنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأشار صلاح إلى دعم الغرفة التجارية الصناعية للشركات الناشئة والصغيرة في مجال التقنيات وتبني الحلول الرقمية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتشجيع الابتكار المحلي.
بدوره اعتبر مدير عام المدفوعات في البنك المركزي اليمني يحيى الخطيب، المعرض فرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
وعبر عن الأمل أن تخرج الندوات وورش العمل المصاحبة للمعرض بتوصيات تخدم القطاعات الخدمية في مجال الاتصالات والتقنيات والتكنولوجيا.
وعد بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، المعرض بيئة محفزة للنهوض التقني والتنمية المستدامة، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وابتكارات الحول الذكية.
يذكر أن المعرض يصاحبه ندوات وورش عمل في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتقنيات الحديثة، و40 ورقة عمل لتقنيين ومتخصصين وأكاديميين ضمن هذه الفعاليات المعرفية والعلمية المتخصصة.