الكرملين: لقاء بوتين وترامب سيعقد عاجلا أم آجلا.. والتحضير له مستمر
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف / اليوم الأحد / أن اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب سيعقد عاجلا أم آجلا، وأن التحضير لقمّة الزعيمين مستمر.
وقال بيسكوف - في تصريح صحفي نقله موقع روسيا اليوم - إن الرئيسين أعربا عن إرادتهما السياسية لعقد هذا الاجتماع وعبرا عن ذلك في تصريحاتهما العلنية، مضيفا أن اللقاء سيعقد في الوقت المناسب، ويحتاج إلى تحضير مسبق".
وأوضح بيسكوف تعليقا على المباحثات التي عقدت مؤخرا بين الرئيس بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف: "لا شك في أن هذه المباحثات ستشكل خطوة إضافية نحو اللقاء بين بوتين وترامب".
ولفت بيسكوف إلى أن العلاقات الروسية الأمريكية تعاني من تراكم العديد من المشكلات، مما لا يحملنا على التعويل على نتائج سريعة للاتصالات بين البلدين.
وأضاف بيسكوف أن روسيا والولايات المتحدة تعملان حاليا على "إنعاش" علاقاتهما الثنائية، وأن التقدم في هذا المسار "يسير بشكل جيد جدا".
وأجرى الرئيسان بوتين وترامب في 18 مارس الماضي مكالمة وصفت بـ"التاريخية" استمرت ساعتين ونصفا، وكرّساها لوضع النقاط على الحروف في سبل تطبيع العمل الدبلوماسي بين البلدين، وإنهاء أزمة أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف بوتين ترامب
إقرأ أيضاً:
بوتين وأردوغان: محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية ستقوض النظام المالي الدولي
الثورة نت /..
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان ، على أن محاولات الدول الأوروبية للاستيلاء على الأصول الروسية ، ستؤدي إلى تقويض نظام “بريتون وودز” والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي الدولي.
جاء ذلك في لقاء جمع الرئيسين ، اليوم الجمعة ، على هامش المنتدى الدولي “السلام والثقة” المنعقد في العاصمة التركمانية عشق آباد.
وفي بيان نشرته قناة الخارجية الروسية على “تليجرام” ، قدّم الرئيس الروسي تقييماً معروفاً لقضية الأصول الروسية ، واتفق الجانبان على أن مثل هذه الإجراءات غير المدروسة من جانب الدول الأوروبية ، ستؤدي فعلياً إلى تقويض نظام “بريتون وودز” والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي الدولي.
وقالت الخارجية الروسية ، إن الرئيسين الروسي والتركي أشارا إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا تشهد تقدماً ملحوظاً في جميع المجالات ، وأن الطبيعة المتعددة الأوجه والمتنوعة للعلاقات الروسية التركية، لا سيما في المجالين التجاري والاقتصادي، تُتيح مواجهة التحديات الدولية ومقاومة الضغوط من دول أخرى.
وأضافت الوزارة أن “جدول الأعمال يتضمن عدداً من المشاريع المشتركة الكبرى، أبرزها استكمال بناء محطة أكويو للطاقة النووية”.
وتابعت “كما أجرى الزعيمان تبادلاً معمقاً للآراء حول قضايا أوكرانية وإقليمية ودولية”.