فنان مصري تخصص في النحت على الرمال وتجسيد الشخصيات الفرعونية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحدث الفنان أبانوب غالي، عن اختياره للنحت على الرمال، موضحًا أن هذا الفن منتشر بشكل أكبر في أوروبا، وركزت عليه لأنه من تخصصي، نحن نستخدم خامة معينة حتى نتميز فيها ونجسد الشخصيات الفرعونية.
اقرأ أيضا .. ندوة عن "النحت الأورجامي وعلاقته بالفنون التطبيقية" بجامعة بني سويف
وأضاف “غالي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن خامة الرمال جميلة وتحفز النحّات، ونقوم بعمل بلوك من الرمل حتى نرسم وننحت عليه.
وتابع: “النحت على الرمال يختلف عن الرمل الموجود على البحر، فالرمل الذي نستخدمه في النحت لا توجد به أملاح، وهو ما يمنحه قوة وصلابة في الضغط، وهناك تماثيل قمت بنحتها وأقف عليها”.
الأعمال الفرعونية أكثر أعماليوأوضح، أنه يستخدم نوعين مختلفين من الرمال، والأعمال الفرعونية أكثر أعمالي التي وصلت إلى الناس، أقف على بعض التماثيل أثناء نحتها وهو ما يؤكد أنها ليست مجرد حبات رمال، لكنها قوية جدا، والتمثال ثابت في مكانه لأن الأحجام كبيرة جدا وتصل إلى 6 و7 أمتار، كما أنه يتم ضغطه على هيئة بلوكات دون أي تفاصيل في مكانه، بعد ذلك يأتي الدور على مرحلة النحت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمال بوابة الوفد الوفد أوروبا على الرمال
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.
وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.
ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.
وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.
السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة