الذهب يواصل التحليق نحو أرقام قياسية.. خبير تركي يكشف التوقعات ويوجه نصائح ذهبية للمستثمرين!
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أسعار الذهب تحقق أرقامًا قياسية واحدة تلو الأخرى، والأنظار تتجه نحو الأرقام المرتفعة. المواطنون الذين يشعرون بالحيرة في موضوع الشراء والبيع يتساءلون “هل يجب عليّ شراء الذهب أم بيعه؟” و “هل سترتفع الأسعار أكثر؟”، وينتظرون الإجابة على هذه الأسئلة بترقب. في هذا السياق، قال خبير الذهب والأسواق المالية، نصري أمجار، تصريحات مهمة تابعها موقع تركيا الان حول موضوع ” الاستثمار في الذهب”.
مع تجاوز سعر غرام الذهب حاجز 4 آلاف ليرة، تحولت الأنظار نحو الارتفاعات المستمرة في الأسعار، وسط تساؤلات متزايدة من المواطنين حول ما إذا كانت أسعار الذهب ستواصل صعودها أم لا. وفي الوقت الذي يتردد فيه الكثيرون بين قرار الشراء أو البيع، تواصل تصريحات الخبراء وتحذيراتهم جذب اهتمام المتابعين، خاصة مع اقتراب موسم الأعراس الذي زاد من حركة الإقبال على محال الذهب.
هل حان وقت شراء الذهب؟
يترقب العديد من المستثمرين وأصحاب المناسبات الخاصة تطورات أسعار الذهب، سواء بهدف الادخار والاستثمار أو تجهيزاً لموسم الأعراس، في ظل استمرار الأرقام القياسية. وبينما ترتفع التوقعات الخاصة بعام 2025، يبقى السؤال المطروح: ماذا ينتظر الأسواق على المدى القصير؟
وفي هذا السياق، نقلت قناة “إيكول تي في” تصريحات خبير الذهب والأسواق المالية نصري أمجار، الذي أوضح قائلاً:
“نحن دائمًا ننصح المستثمرين بالتفكير في الذهب كخيار استثماري طويل الأمد، لأنه عبر التاريخ لم يسبق أن تسبب الذهب بخسارة على المدى البعيد. وتجارب السنوات السابقة أثبتت صحة هذه الرؤية، فالذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية يومًا بعد يوم، معززًا مكانته كأداة استثمارية آمنة ومستقرة.”
اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الذهب اسعار الذهب الذهب توقعات الذهب
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
تفيد بيانات رسمية، أن أعدادا كبيرة من المهاجرين غير النظاميين غادروا الولايات المتحدة بضغط من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي اتخذت منحى أكثر تشددا الأربعاء بالإعلان عن بدء شراء أسطول جوي لاستخدامه في تسريع عمليات الترحيل.
وقد وضع ترامب وقف الهجرة غير النظامية على رأس أولوياته أثناء ولايته الثانية، متخذا عددا من الإجراءات التي تهدف إلى تسريع عمليات الترحيل والحد من دخول المهاجرين عبر الحدود.
ووفقا لمنظمة "هيومن رايتس فيرست"، فقد نفذت أكثر من 1700 رحلة ترحيل إلى عشرات الدول منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقول الإدارة الأميركية، إن أكثر من مليوني مهاجر غير نظامي غادروا البلاد خلال العام الجاري، منهم 1.6 مليون طوعا.
وقبل أيام هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس تقل 172 مهاجرا فنزويليا رحّلتهم الولايات المتحدة.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين رحّلتهم الولايات المتحدة إلى أكثر من 14 ألفا.
وأفادت السلطات الفنزويلية، أن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء أنها بصدد شراء أسطول خاص من طائرات بوينغ لاستخدامها في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلافلين إن "هذه الطائرات ستمكن إدارة الهجرة والجمارك من العمل بفعالية أكبر، بما فيها استخدام مسارات طيران أكثر كفاءة".
وفي رد على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الصفقة قال تريشيا ماكلافلين "ستوفر هذه المبادرة الجديدة على دافعي الضرائب الأميركيين 279 مليون دولار".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن صفقة شراء ست طائرات من طراز بوينغ 737 بقيمة 140 مليون دولار عُقدت مع شركة ديدالوس للطيران التي تأسست أوائل عام 2024، وليس عن طريق الشراء المباشر من صانع الطائرات الأميركي العملاق. من جانبها، امتنعت شركة بوينغ عن التعليق على الصفقة.
وتضمنت حملة ترامب مداهمات نفذها عناصر وكالة الهجرة والجمارك ما أثار انتقادات واسعة، واستدعى العديد من الطعون القانونية والاحتجاجات في بعض الولايات والمدن التي يديرها الديمقراطيون.
إعلانوفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية -منها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.