بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
نجحت وزارة الخارجية والهجرة، من خلال نائب الوزير السفير نبيل حبشي، في إنهاء أزمة نقل جثماني مواطنين مصريين توفيا في ليبيا، وذلك عقب استغاثة عاجلة من أسرة الفقيدين ومطالبات من الجالية المصرية هناك.
وأكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، تحركه الفوري لتذليل كل العقبات، ووجه بتشكيل غرفة عمليات مشتركة ضمت القنصلية المصرية في ليبيا وقطاع الهجرة في القاهرة.
وقد تم إنهاء جميع الإجراءات القانونية والصحية المتعلقة بالجثمانين في أقل من 24 ساعة، وبحلول نهاية اليوم نفسه، وصلت الجثمانين إلى مطار القاهرة، حيث كان في استقبالهما أفراد الأسرة وسط ترتيبات مشرفة تعكس اهتمام الدولة بكل تفاصيل الموقف.
يشار إلى أن الحادث المؤلم راح ضحيته الهادي أحمد عبد الرحيم شلبي ونجله محمد، وهما من أبناء الجمالية بمحافظة الدقهلية، ويعملان في مهنة الصيد لدى مواطن ليبي.
ولقيا مصرعهما إثر حادث مفاجئ أثناء مزاولة عملهما، ومع تصاعد مشاعر الحزن والأسى، واجهت الأسرة تحديات شديدة في سبيل إتمام إجراءات نقل الجثمانين بسبب الأوضاع المعقدة في ليبيا.
وعلى أثر ذلك، بادر بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بتوجيه نداء عاجل إلى نائب وزير الخارجية، الذي تدخّل على الفور، في خطوة إنسانية سريعة تعكس حرص الدولة المصرية على مواطنيها بالخارج.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل خالد العناني لمتابعة آخر تطورات ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو
عاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا الخارجية مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان: فوجئنا بتحركات الانتقالي والانفصال لا يخدم أحد
قال مصطفى النعمان نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية إن تحركات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية لليمن فاجئت الجميع، وأن توقيتها كان غير مفهوما، مشيرا إلى وجود خلافات وتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوزراء داخل الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأكد النعمان في تصريحات لصحف ألمانية نشرها موقع دويتشة فيلة إن مجلس القيادة والحكومة والسعودية يبذلون جهودا كبيرة، لوقف التوترات مؤكدا بأنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار النعمان إلى أن الانتقالي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة، ودون تفاهم مع الحكومة، وفي حال أعلن عيدروس الزبيدي الانفصال فلن يجد دولة إقليمية تدعمه بسيب المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن الدول الإقليمية ليست في مزاج إنشاء دول جديدة، لافتا إلى أن الإمارات ورغم دعمها للانتقالي إلا أنها لم تعلن بشكل رسمي دعم الانفصال أو إقامة دولة في جنوب اليمن.
وتابع: كلما تقسم اليمن أكثر كلما زادت المخاطر في المنطقة وعلى السعودية الاي هي أحرص على استقرار اليمن وهي الأكثر تؤثرا من الاضطرابات داخل اليمن.
وقال: لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله. انفصال جنوب اليمن عن شماله لا في مصلحة السعودية ولا في مصلحة الإمارات.