تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بالعلاقات المصرية الكويتية، ذات الطابع الأخوي والتاريخي فهي نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية إذ كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة الكويت عام 1961 مرورا بموقفها المؤيد والداعم للكويت ابان الغزو العراقي عام 1990، موضحة خصوصية شديدة وترابط وثيق راسخ عبر عقود مديدة تتميزان بها العلاقات بفضل التعاون المثمر بين البلدين والتضامن الكامل عبر مختلف المحطات الفارقة وعلى نحو برهن التزامهما بحماية مصالحها المشتركة وحرصهما على التنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية.


وأضافت الوكالة، في تقرير اليوم /الأحد/ يحمل عنوان "الكويت ومصر.. علاقات راسخة يجسدها تضامن متبادل عبر المحطات التاريخية الفارقة"، أن لمصر مواقف مشرفة في هذا الإطار فإن دولة الكويت كانت ولاتزال من أوائل الدول التي ساندت مصر في كل الأوقات العصيبة لاسيما ابان العدوان الثلاثي في عام 1956 وحربي 1967 وأكتوبر 1973 وأيضا في الأحداث التي مرت بها في السنوات الماضية داخليا وخارجيا، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة جديدة وتاريخية بقيام أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بزيارة دولة إلى مصر تلبية لدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أبريل من عام 2024 وذلك في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد توليه مقاليد الحكم، وخلال الزيارة قلد الرئيس السيسي أخيه أمير دولة الكويت وسام (قلادة النيل) التي تعتبر أرفع الأوسمة المصرية قدرا وأعظمها شأنا وتهدى للملوك والأمراء والرؤساء وذلك تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد،كما عقدت بالقاهرة في 12 سبتمبر الماضي أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية - الكويتية التي تناولت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية في كافة المجالات ووضع رؤية مستقبلية لتطوير هذه العلاقة،وتم التوقيع خلال أعمال الدورة على عشر مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حماية المنافسة وتنمية الصادرات الصناعية وحماية البيئة والسياحة الشباب والنشء والإسكان والتعمير والإعلام والرياضة والتعاون العلمي والفني في مجال التخطيط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكالة الأنباء الكويتية كونا العلاقات المصرية الكويتية العلاقات العربية العربية دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة

رفض وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران في الوقت الراهن، مؤكدًا أن اعتذاره لا يعني رفض النقاش، بل أن "الأجواء المواتية غير متوافرة"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

 

وفي الوقت نفسه، جدد رجي دعوته لعقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتفق عليها الطرفان، معربًا عن استعداده لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران.

 

واشترط رجي أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل لاستقلال وسيادة كل دولة، دون تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل أو تحت أي ذريعة.

 

وشدد على القناعة بأن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق إلا إذا احتكرت الدولة وحدها حق حمل السلاح من خلال جيشها الوطني، وكانت صاحبة القرار الحصري في مسائل الحرب والسلم.

 

واختتم رجي رسالته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيكون دائمًا مرحبًا به في زيارة لبنان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التحضيرات لاجتماع اللجنة المصرية الألبانية للتعاون الاقتصادي
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا برئاسة وزيري خارجية البلدين
  • السفيرة المصرية في زيمبابوي تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الجمهورية
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • أحمد موسى: تطوير وسط البلد نموذج يحتذى والرئيس السيسي يضع المواطن في مقدمة أولوياته