«تجارية الدقهلية» تبحث تقديم حزمة تسهيلات لإنهاء النزاعات الضريبية التي تواجه التجار
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
استقبل المهندس أحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، اليوم الأحد، الدكتور خالد عبد العظيم الطريفي رئيس مأمورية ضرائب المنصورة، وعدد من مديري الإدارات بالمأمورية، لبحث العوائق التي تواجه التجار والمنازعات الضريبية والتسويات، والوصول إلى حزمة من التسهيلات الضريبية الهادفة لدعم كافة التجار ومنتسبي الغرفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مدحت الفيومى، نائب أول رئيس الغرفة، والمهندس أحمد ثروت أمين الصندوق المساعد، وكل من أشرف محسن، حسن الحنفى، وهشام المؤذن، أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
أكد« رعب» على ضرورة تضافر الجهود لإنهاء كافة النزاعات الضريبية العالقة التي تواجه التجار، كما جرى الاتفاق على تنظيم سلسلة من الندوات المتخصصة التي ستغطي كافة القوانين والتعليمات الضريبية بأنواعها المختلفة، وستقام هذه الندوات في قاعة المؤتمرات بمقر الغرفة التجارية من أجل تعزيز الوعى الضريبي وتقديم الدعم المعرفي للتجار.
وخلال اللقاء، تم التوصل إلى اتفاق بشأن تيسير إجراءات إصدار البطاقات الضريبية وتقديم الإقرارات الضريبية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات توعوية دورية تستهدف إطلاع التجار على آخر المستجدات الضريبية، والتأكيد على أهمية التواصل المستمر وحل المشكلات بشكل فوري، تم الاتفاق على عقد اجتماع شهري منتظم يجمع بين مسؤولي مصلحة الضرائب وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وذلك بهدف استعراض ومعالجة التحديات الضريبية التي تواجه التجار بشكل مباشر وفعال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية الغرفة التجارية بالدقهلية المنازعات الضريبية التسهيلات الضريبية ضرائب المنصورة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.