الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الرياض
أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن التسمم الوشيقي من أنواع التسمم النادرة والخطيرة، ويرتبط غالبًا بطرق الحفظ أو التعليب غير الآمنة؛ مشددة على ضرورة الوعي بمسبباته، وطرق الوقاية منه، وأعراضه المبكرة.
وقالت أن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.
وأفادت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وأوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعراض التسمم الوشيقي التسمم الوشيقي هيئة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين
أصدر مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان بيانًا توضيحيًا أثر تزايد شكاوى المواطنين والجهات المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في ولاية الجزيرة،وأكد في بيانه أن ما يتم تداوله بشأن انقطاع الكهرباء الذي طال المستشفيات وغيرها من الخدمات لا علاقة له بما يُشاع.وأضاف البيان إن أسباب الانقطاعات فنية بحتة لا علاقة لها بأي تقصير إداري أو مهني، مؤكدًا أن الشركة مؤسسة عريقة تضم خيرة المهندسين والفنيين والعمالة الماهرة وكادر إداري يتمتع بالمهنية العالية.وأضاف البيان أن العاملين بالقطاع بذلوا جهودًا جبارة في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وعملوا في أقسى الظروف خلال الحرب وبعدها، ولا تزال المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمة.وأوضح إن أبرز التحديات الفنية تلخصها الشركة في الأسباب الفنية الرئيسية للانقطاعات وتنحصر في النقاط التالية:مشكلة التوليد: لم يدخل الخط الناقل من مروي إلى ولاية الجزيرة الخدمة حتى الآن، حيث تجري أعمال صيانته بعد انهياره جراء تخريب مليشيات التمرد. وبالتالي، تعتمد التغذية الكهربائية للولاية حاليًا على خزان الرصيرص ومحطة أم دباكر الحرارية فقط.زيادة الأحمال: شهدت الولاية زيادة ملحوظة في الأحمال الكهربائية بعد عودة المواطنين وتشغيل أجهزتهم، مما يتطلب مزيدًا من الطاقة لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.أعطال متكررة في أم دباكر: تعاني محطة أم دباكر الحرارية من تكرار عمليات الفصل (البلاك أوت) نتيجة لعدم توازن الاحمال وزيادة المطلوب عن المناح والذي يستغرق عودة تياره ما مابين 4-6 ساعات . هذا التكرار في الأعطال يؤدي إلى عدم امكانية التغذية وخروج الخط الساخن عن الخدمة ويزيد من فترات الانقطاع.وأكدت الشركة أن جميع هذه الأسباب فنية بحتة، مشددة على أن المؤسسة كانت من أوائل الجهات التي دخلت الولاية بالتزامن مع تحريرها، وعملت على تأهيل الشبكة ولا تزال تبذل قصارى جهدها، مشيرة إلى أن العمل لم ينته في جميع المناطق ويحتاج إلى مزيد من المعينات والمواد.وطمأنت شركة كهرباء السودان مواطني ولاية الجزيرة بأن العمل جارٍ على زيادة مصادر الإنتاج بالولاية لتحقيق مزيد من الاستقرار في التيار الكهربائي.واختتم البيان بتقديم الشكر لمواطن الجزيرة على تفهمه وصبره ودعمه للقطاع، داعيًا جميع المنصات التي تتداول مشاكل الكهرباء إلى عدم إغفال الجانب الفني عند نشر المعلومات لضمان الدقة والشفافية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب