5 مخاطر خطيرة للعدسات اللاصقة وكيف تتجنبها بسهولة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أوضحت الدكتورة تاتيانا بافلوفا، أخصائية طب وجراحة العيون، أن العدسات اللاصقة – شأنها شأن أي منتج طبي – قد تشكل خطرا في حال عدم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
وتقول الدكتورة بافلوفا: “تكمن الخطورة الرئيسية في كون العدسات اللاصقة أجساما غريبة عن العين. عند عدم الالتزام بقواعد النظافة الشخصية أو اتباع إرشادات الاستخدام الصحيح، قد تسبب التهابات وأمراضا في العين.
وتضيف: “يمتنع استخدام العدسات اللاصقة في حالات:
• أمراض العين الالتهابية (مثل التهاب الملتحمة، التهاب القرنية، التهاب الجفن)
• نوبات الحساسية الشديدة
• الأمراض المزمنة في سطح العين
ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في الرؤية أو أمراض القرنية”.
وتحذر الخبيرة: “ينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة في الحالات التالية:
• أثناء الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية
• عند وجود التهابات في البلعوم الأنفي
• عند السباحة في المسابح أو المياه المفتوحة
حيث تزداد احتمالية انتقال العدوى إلى العين في هذه الظروف”.
وتؤكد الدكتورة بافلوفا على ضرورة اختيار العدسات اللاصقة واستخدامها تحت إشراف طبيب عيون مختص، مع المتابعة الدورية. وتشرح: “يسمح فحص المرضى باستخدام مجهر القرنية بالكشف المبكر عن أي مشكلات، وتحديد نوع العدسات المناسبة، ومدة الاستخدام الآمن، ونظام العناية بها، بما يتناسب مع الخصائص الفردية لكل مريض”.
المصدر: radio1.ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
المناطق_متابعات
ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.
وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.
أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءًبدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.
وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.
فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.
من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.
ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).
لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.
في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.
ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.
في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.
وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.
وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.
وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.