أبدت إدارة نادي أنجي الفرنسي، استعدادها لبيه عقد نجمها الدولي الجزائري، حيماد عبدلي، هذا الصيف، في حال تلبية شروط النادي.

ونقلت إذاعة “أوكسين رادبو” الفرنسية، تصريحات مالك النادي سعيد شعبان، أين قال: “حصل حارس المرمى فوفانا، والقائد عبدلي، على تصريح بالرحيل هذا الصيف”.

كما أضاف: “هناك سعر أدنى لم يتم الكشف عنه من قبل النادي، إذا لم نصل إلى هذا السعر، فلن يرحل”.

يذكر أن حيماد عبدلي، يعتبر أحد أهم ركائز ناديه أنجي الفرنسي، وقدم مردود كبير هذا الموسم في الليغ1 الفرنسية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية

في صيف عام 1798، أبحرت حملة فرنسية ضخمة بقيادة نابليون بونابرت نحو السواحل المصرية، حاملة معها المدافع والمطابع، في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في تاريخ مصر الحديث. 

لم تكن الحملة مجرد غزو عسكري، بل كانت مشروعًا معقّدًا يجمع بين الطموح الاستعماري، والمطامع الاقتصادية، والمظاهر الحضارية المموهة.

لماذا اتجهت فرنسا إلى مصر؟

جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر ضمن خطة أوسع لقطع الطريق أمام بريطانيا، خصم فرنسا الأول في ذلك الوقت، ومنعها من الوصول إلى مستعمراتها في الهند. 

اعتبرت مصر نقطة استراتيجية حيوية على طريق التجارة العالمي، وأرضًا خصبة للنفوذ والسيطرة، خاصة في ظل ضعف الحكم العثماني وهيمنة المماليك على البلاد.

أهداف الحملة: بين الطموح العسكري والمشروع الحضاري

سعت فرنسا إلى تحقيق عدة أهداف من الحملة، أبرزها كان ضرب النفوذ البريطاني في الشرق، وفتح طريق مباشر نحو الهند.

بإلإضافة الى تأسيس مستعمرة فرنسية في قلب الشرق الأوسط، وتصدير مبادئ الثورة الفرنسية إلى “الشرق المتأخر”، بحسب زعمهم.

علماء الحملة: عندما غزا العلم الشرق

ما ميز الحملة الفرنسية عن غيرها من الحملات الاستعمارية هو اصطحاب نابليون لأكثر من 160 عالمًا فرنسيًا في مجالات متعددة. 

أنشأ هؤلاء المجمع العلمي المصري، وأدخلوا أول مطبعة إلى مصر، وساهموا في إصدار أول جريدة مطبوعة باللغة العربية، إلى جانب توثيق شامل للحياة الطبيعية والاجتماعية في البلاد عبر كتاب “وصف مصر”.

المقاومة المصرية: ثورات بقيادة العلماء

رغم عنصر المفاجأة الذي اعتمدت عليه الحملة، لم يتقبل المصريون الاحتلال بصمت. 

انطلقت ثورات شعبية متكررة في القاهرة والصعيد، قادها علماء الأزهر ورموز المجتمع. 

أبرز هذه الانتفاضات كانت ثورة القاهرة الأولى عام 1798، ثم ثورة القاهرة الثانية عام 1800، والتي عبرت عن الرفض الشعبي الشامل للوجود الأجنبي.

 نهاية الحملة: هزيمة عسكرية ورحيل سياسي

فشلت الحملة الفرنسية في تحقيق أهدافها الكبرى، خاصة بعد تحطيم الأسطول الفرنسي في معركة أبي قير البحرية على يد القائد الإنجليزي نيلسون. 

ومع تصاعد المقاومة داخليًا، وتورط فرنسا في حروب أوروبية جديدة، انسحب الفرنسيون من مصر عام 1801، بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الذي ترك بصمات معقدة على التاريخ المصري.


 

طباعة شارك الحملة الفرنسية الطموح الاستعماري نابليون بونابرت فرنسا الشرق الأوسط المجمع العلمي

مقالات مشابهة

  • قيظ مبكر في العراق قبل 9 أيام على الصيف
  • رأس البر ترفع حالة الاستعداد لموسم الصيف
  • نهاية مشوار جزائري مزدوج في أنجي.. الملالي وفرحات يودّعان النادي
  • أنجي بوستيكوجلو غاضب بعد وصفه بـ "المهرج".. ويرفض الرد خلال المؤتمر الصحفي
  • شرطة أبوظبي تؤكد حرصها على تعزيز قدرات مجندي الخدمة الوطنية
  • كابيتال بنك يحصد جائزتي “أفضل تطبيق بنكي للهاتف المحمول في الأردن” و”أفضل خدمات إدارة ثروات في الأردن” لعام 2025
  • الخارجية الفرنسية: تسهيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة غير كاف
  • بعد 12 يوماً.. الصيف يدق على الأبواب
  • احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية