بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في “إكسبو أوساكا” بقصة أمة تصنع المستقبل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض “إكسبو 2025 أوساكا- كانساي”، عقب مشاركتها الأولى عام 1970.
وتحت شعار “من الأرض إلى الأثير”، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل.
وفي منطقة “تحسين الحياة”، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان “الحالمون المنجزون”، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا.
ففي محطة “الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة”، تتألق سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لوتاه للوقود الحيوي”، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة “مصدر”؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة “هيدروويند إنيرجي”، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
أما محطة “الرعاية الصحية”، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع “الدكتور روبوت”، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.
وفي محطة “الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء”، يبرز رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية – برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.وام
2
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاختبارات المهنية.. ضمان الكفاءة وجودة المخرجات عبر “التخصصات الصحية”
أولت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من خلال مسؤوليتها، اهتمامًا بإعداد الاختبارات المهنية واختبارات الدراسات العليا والإشراف عليها لمتدربي البورد السعودي وللمتقدمين على التصنيفات المهنية؛ لضمان تحقيق الممارسة المهنية الآمنة، ومأمونية الممارسة في القطاع الصحي.
وشهد عام 2024م ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المختبرين مقارنة بعام 2023م، حيث بلغ إجمالي عدد المختبرين 175,033 مختبرًا، توزّعت أعداد المتقدمين على الاختبارات المختلفة التي تتولى الهيئة مسؤوليتها، حيث بلغ عدد مختبري الرخصة المهنية 105,712، واختبارات التصنيف المهني 31,645، بينما وصل عدد مختبري اختبارات الدراسات العليا إلى 17,505، واختبارات الأكاديمية الصحية إلى 2,973، أما على صعيد الاختبارات الإكلينيكية، فقد خضع 8,807 لاختبارات الممارسة الصحية الشفوية، و6,403 لاختبارات الدراسات العليا الإكلينيكية، و1,988 لاختبارات الأكاديمية الصحية الإكلينيكية، حيثُ تعدّ هذه الأرقام مؤشرًا قويًا على التوسع في مجال الاختبارات وتطور آلياتها، مما يعكس جهود الهيئة الساعية إلى الارتقاء بجودة الممارسات الصحية، وتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
وتواصل الهيئة مساعيها في مجال التقييم المهني، من خلال نهج مؤسسي يهدف إلى ضمان التأهيل المهني الدقيق، حيث تم مراجعة وتحديث بنوك الأسئلة، محققةً بذلك نسبة بلغت %99 في مؤشرات الأداء الرئيسة للربع الأخير من عام 2024م، فيما تجاوز أعداد المختبرين 175 ألف مستفيد في مختلف الفئات.