منذ 14 عاما.. ميناء المخا يستقبل أول سفينة تجارية محملة بمواد غذائية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
استقبل ميناء المخا بمحافظة تعز، اليوم الأحد، أول سفينة تجارية ضخمة تحمل مواد غذائية وسلعًا استهلاكية، وهي الأكبر التي يستقبلها الميناء منذ 14 عامًا.
ونقلت صحيفة الثورة الحكومية، عن مدير عام ميناء المخا الدكتور عبدالملك الشرعبي قوله إن السفينة التي رست اليوم تعد أول سفينة حديدية تجارية يتم استقبالها في الميناء مشيرا إلى أن الميناء كان يقتصر خلال الفترة الماضية قبل الحرب على استقبال السفن الخشبية الصغيرة فقط.
وقال الشرعبي اليوم نستقبل أول سفينة حديدية وهي من السفن الصغيرة ونتوقع استقبال سفن أخرى خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع استمرار أعمال التجهيز الفني والتشغيلي بما يعزز من قدرة الميناء على استقبال مختلف أنواع السفن.
وأشار الشرعبي، أن السفينة "BAY10" تُعد الأكبر التي يستقبلها الميناء منذ 14 عامًا.
وأوضح أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة للميناء نحو استعادة دوره الاستراتيجي في دعم الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، معبرا عن تطلع إدارة الميناء إلى أن يكون من بين الموانئ المهمة خلال المرحلة المقبلة بما يسهم في تنشيط التجارة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز المخا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن أول سفینة
إقرأ أيضاً:
العمراني مراسل الجزيرة يروي لـ"اليوم" تجربة مشاركته في سفينة "العودة" على غرار السفينة مادلين (فيديو)
في سياق تفاعلات قضية السفينة مادلين لكسر الحصار عن غزة قال مراسل شبكة الجزيرة بالمغرب، عبد المنعم العمراني، إن إسرائيل تنزعج دائما من سفن أسطول الحرية، وتحاول التخلص من نشطائها في أسرع وقت ممكن وترحلهم إلى بلدانهم الأصلية، تفاديا لأن تثير قضيتهم ضجة إعلامية إذا وصلت إلى المحاكم.
وتحدث العمراني، في حوار مع اليوم 24 ضمن برنامج « لقاءات »، عن تجربة مشاركته في سفينة « العودة »، كصحافي، والتي انطلقت في يوليوز 2018 من ميناء باليرمو بإيطاليا، وعلى متنها 18 ناشطا وأربعة صحفيين، إضافة إلى حمولة رمزية من الأدوية والمساعدات الغذائية.
تداهمها القوات الإسرائيلية وتقتاد طاقمها نحو ميناء أشدود، في واقعة مشابهة لتجربة سفينة « مادلين ».
حسب العمراني فان « نفس السيناريو يتكرر دائما ».
وروى أن نشطاء سفينة « العودة » التي شارك فيها بعد وصولهم إلى ميناء أشدود في يوليوز 2018، وجدوا سفنا اخرى محجوزة من طرف القوات الإسرائيلية، بعد أن حاولت بدورها كسر الحصار المضروب على قطاع غزة.
وقال العمراني إنه كان يستبق الأحداث وهو يتابع أخبار سفينة « مادلين »، متذكرا أبرز اللحظات التي عاشها إلى جانب نشطاء سفينة « العودة »، قبل أن تتم « قرصنتها » وتعنيف طاقمها من طرف جنود ملثمين ومدججين بالأسلحة، بينما كانت تبحر في المياه الدولية.
وكشف مراسل شبكة الجزيرة بالمغرب لليوم24 عن تفاصيل الرحلة التي دامت لتسعة أيام، والاستعدادات التي سبقت الإبحار من جزيرة صقلية الإيطالية، والتي قال إنها شملت التدرب على كل ما يتعلق بكيفية التعامل مع الرحلات البحرية، إضافة إلى كيفية التصرف في حال التعرض لهجوم من القوات الإسرائيلية. كما تحدث العمراني ضمن الحوار، عن مجريات عملية الاستنطاق « السوريالية » التي خضع لها قبل أن يتم ترحيله.
كلمات دلالية الجزيرة عبد المنعم العمراني غزة كسر الحصار