ماذا حدث في مخيم زمزم بالفاشر شمالي دارفور؟
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
وأشار المصدر إلى أن آلاف النازحين فروا باتجاه مدينة الفاشر مشيا على الأقدام.
بدوره، قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور بابكر حمدين إن مدينة الفاشر والمخيمات حولها تتعرض لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع، لافتا إلى أن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن وقرى ولاية شمال دارفور مزرية.
تقرير: ناصر آيت طاهر
14/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني عاجل من لجان مقاومة الفاشر: المدينة تواجه المجاعة والقصف معاً
بحسب اللجان الأزمة لا تقتصر على الغذاء، بل تشمل كذلك نقصًا حادًا في الدواء والمياه وخدمات البقاء الأساسية، مشيرًا إلى أن المدينة ترزح تحت قصف مدفعي يومي لا يميّز بين مدني ومقاتل.
الفاشر: التغيير
أطلقت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر نداءً إنسانيًا عاجلًا، دعت فيه إلى تحرك فوري لوقف ما وصفته بـ”الكارثة الإنسانية الشاملة” التي تضرب المدينة، مؤكدة أن المجاعة لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعًا يوميًا يهدد حياة آلاف الأسر التي لم تعد تجد ما تأكله.
وقالت التنسيقية في بيان لها اليوم الإثنين، إن المدينة تشهد منذ شهور نقصًا حادًا في المواد الغذائية الأساسية، وسط تدهور سريع في الأوضاع المعيشية، في وقت باتت فيه الأسواق شبه خالية من السلع الضرورية، وإن وُجدت، فإن أسعارها الباهظة تجعلها بعيدة عن متناول الغالبية العظمى من السكان.
وأضاف البيان أن الأزمة لا تقتصر على الغذاء، بل تشمل كذلك نقصًا حادًا في الدواء والمياه وخدمات البقاء الأساسية، مشيرًا إلى أن المدينة ترزح تحت قصف مدفعي يومي لا يميّز بين مدني ومقاتل، ما يمنع السكان من الخروج بحثًا عن الطعام ويُعيق وصول المساعدات الإنسانية المحدودة.
وتابعت اللجان بأن العشرات من أحياء المدينة تتعرض بشكل يومي لسقوط القذائف، وهو ما فاقم من مأساة المدنيين الذين أصبحوا محاصرين بالجوع والخوف، ويموتون بصمت وسط تجاهل محلي ودولي متصاعد.
وأشار البيان إلى أن “مطابخ الأحياء”، التي تعتمد على الجهود التطوعية وتُعدّ آخر شريان حياة لآلاف الجوعى في المدينة، توقفت معظمها عن العمل بسبب انعدام الدعم. وناشدت اللجان منظمات الإغاثة والجهات الحكومية بتقديم دعم مباشر وسريع لهذه المطابخ، لتتمكن من الاستمرار في إنقاذ الأرواح.
ووصفت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر ما يحدث في نداءها بالقول: “ما يحدث في الفاشر اليوم هو امتحان للضمير الإنساني. الصمت لم يعد خيارًا، والانتظار لم يعد ممكنًا. فهل من مجيب؟”.
الوسومآثار الحرب في السودان تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر حصار الفاشر