السعودية تعلن موقفها من هجمات الدعم السريع على معسكري زمزم وأبوشوك
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس دانت وزارة الخارجية السعودية الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر (زمزم وأبوشوك) ـــ شمال دارفور، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واكدت في بيان لها اليوم الاحد، رفضها لهذه الانتهاكات، وشددت على ضرورة حماية العاملين فى المجال الاغاثي والانساني وضرورة وقف الهجمات وتنجب استهداف المدنيين.
ودعا بيان الرياض، الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق جدة في الحادي عشر من مايو2023 فيما يتعلق الالتزام بحماية المدنيين.
وتكثف قوات الدعم السريع هجومها على مخيمات النازحين فى الفاشر ـــ شمال دارفور مما ادى امس لوقوع عشرات الضحايا، بينهم 9من طاقم طبي منظمة الاغاثة الدولية بمعسكر زمزم.
أبوشوكالدعم السريعالسعوديةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أبوشوك الدعم السريع السعودية
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات