ترامب يعلن قصف “أهداف إرهابية” في الصومال
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الأحد، قصف “أهداف إرهابية” في الصومال.
وفي منشور عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إن “الوقت قد حان لكي يختبئ الإرهابيون”.
ولم يحدد ترامب، طبيعة “الأهداف الإرهابية” التي تم قصفها، وأين تقع ومتى تم ذلك.
لكنه أشار إلى أن “الجنود الأمريكيين، الذين يعتبرون الأفضل في العالم، سيجدون الإرهابيين ويتخذون الإجراءات اللازمة بحقهم” على حد قوله.
كما ادعى ترامب، أن القوات الأمريكية قضت على تنظيم “داعش” الإرهابي في أقل من 3 أسابيع.
ولفت إلى أنه أعاد تكليف الجنود الأمريكيين بالقضاء على العناصر الإرهابية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده ستواصل دعمها للشعب الصومالي في القضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء.
وتابع: “عليهم ألا يسمحوا للحوثيين بالاستقرار بينهم (إنهم يحاولون فعل ذلك)”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”