الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة إنه يجب أن تتوقف جميع الأعمال القتالية بمخيمي زمزم وأبو شوك بالفاشر بالسودان والتي قامت فيها قوات المتمردين من قوات الدعم السريع بحملات وحشية قتلت فيها وأصابت نحو 300 شخص.
ذكرت الأمم المتحدة أن مليون شخص في الفاشر ومخيم زمزم يحيط بهم الخطر بينما ذكر مكتب الهجرة الدولية بالسودان للعربية أن عدد النازحين تجاوز 12 مليونا.
وأردف مكتب الهجرة الدولية بالسودان للعربية بأن 5 ملايين نازح من إقليم دارفور وحده والنزوح مستمر في دارفور وكردفان .
وقُتل ما لا يقل عن 56 شخصًا على يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور، وفق ما ذكرت صحف عدة.
قالت جماعات مراقبة إن 56 شخصا على الأقل قتلوا برصاص قوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر عاصمة الولاية إن هؤلاء الأشخاص "أُعدموا على أساس عرقي" بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة الخميس، مشيرة إلى أن جميع الضحايا مدنيون.
وفي بيان لها، اتهمت مجموعة المتطوعين المحلية الميليشيات بـ"ارتكاب انتهاكات واسعة، وتهجير السكان بالقوة، وقطع كافة شبكات الاتصالات".
وأضافت أن "قوات الدعم السريع اقتحمت أيضا مستشفى محلي واعتدت على المرضى وأعدمت أربعة من الطاقم الطبي بينهم مدير المستشفى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أعمال القتل مخيمي زمزم أبو شوك الفاشر الدعم السريع وكردفان دارفور وكردفان صحف عدة مدينة أم كدادة المزيد قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
قالت حكومة السودان، اليوم الأحد، إن هجوم الأمس الدامي لن يزيد شعب السودان إلا تمسكاً بموقفه الثابت بضرورة القضاء على ميليشيا الدعم السريع التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم
وأضافت :"جرائم الدعم السريع تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه الميليشيا ومحاسبة قادتها".
وتابعت بالقول :"ما ترتكبه ميليشيا الدعم السريع تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن ولا مبالاة بالقانون الدولي الإنساني".
وأكملت قائلةً :"نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت ترتكبه ميليشيا الدعم السريع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقّ المدنيين في مدينة الفاشر ومدن السودان الأخرى".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت مصادر محلية سودانية أن أعداد ضحايا استهداف مسيرة تابعة للدعم السريع مركز إيواء في الفاشر ارتفع إلى 60 قتيلا
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف :"الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل :"مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف :"فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.
وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.