تدشين المخيم الطبي المجاني الـ 63 لطب وجراحة العيون في وصاب
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دُشن بمستشفى الأحد الريفي في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، اليوم، المخيم الطبي المجاني الـ 63 لطب وجراحة العيون، تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة.
وفي التدشين بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور عبده الفقيه ومدير المديرية فؤاد القديمي، أشار رئيس الجمعية الدكتور نشوان العطاب، إلى أن المخيم الطبي المجاني يأتي في إطار سلسلة المخيمات التي تنظمها الجمعية ضمن المشاريع التكافلية التي تجسد رحمة الإسلام، والحرص على الاهتمام بالفقراء وتنفيذ أعمال الإحسان والبر.
وأوضح، أن المخيم الذي يستمر خمسة أيام بتمويل من شركة يمن موبايل للهاتف النقال بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة، يهدف إلى تقديم خدمات المعاينة وإجراء 200 عملية جراحية للعيون تشمل، المياه البيضاء، ظفرة الملتحمة، أكياس الجفون الدهنية.
ولفت الدكتور العطاب، إلى أنه سيتم خلال اليومين الأول والثاني إجراء الفحص والمعاينة وتحديد الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي وإخضاعها لفحوصات ما قبل العمليات، مثمنا مبادرة شركة يمن موبايل للهاتف النقال في تمويل المخيم.
حضر التدشين، مدير مستشفى الأحد الريفي، الدكتور عبدالكريم الصالحي، والمسؤول الاجتماعي بشركة يمن موبايل أنور الحيمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نقل سيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش عبر طائرة طبية خاصة
زنقة20| علي التومي
في تدخل طبي استعجالي، أشرفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم امس الأحد 22 يونيو الحاري، على نقل سيدة حامل في وضعية صحية حرجة من المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، عبر طائرة طبية خاصة.
وجاءت هذه العملية بعد تنسيق فوري ودقيق بين مصلحة الولادة بالعيون ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وذلك عقب تسجيل تدهور في الحالة الصحية للمريضة، ما استدعى تدخلاً عاجلاً لتفادي أي مضاعفات تهدد حياتها أو حياة الجنين.
كما تم تأمين النقل الجوي بعد استقرار الحالة نسبيا، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي متخصص، وعلى متن طائرة مجهزة بكل وسائل الإنعاش الطبي، في إطار تفعيل منظومة التكفل بالحالات الحرجة.
وقد ساهم التنسيق المحكم بين فرق SAMU-SMUR بكل من العيون ومراكش في تسريع عملية النقل وتأمين استقبال فوري بالمركز الجامعي، ما كان له أثر إيجابي كبير على نجاعة التدخل الطبي، وساهم في تقليص مخاطر تطور الحالة.