«رأس الخيمة للقرآن» تشيد بدعم القيادة الرشيدة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
في إطار سعيها الدؤوب نحو التطوير وتوسيع رقعة مشاريعها القرآنية المباركة في أنحاء الإمارة لنفع مختلف شرائح المجتمع ومواكبة المبادرات الوطنية، عقدت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه اجتماعاً موسعاً لكوادرها في صالة مركز رأس الخيمة للاحتفالات، ترأسه الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام المؤسسة، بحضور مديري إدارات المؤسسة وموظفيها، إضافة إلى الكوادر الإدارية والتعليمية العاملة في المراكز والحلقات التابعة لها.
ورحب الطنيجي في مستهل اللقاء بالحضور، معرباً عن شكره لجميع العاملين في المؤسسة والمراكز على جهودهم الحثيثة في خدمة القرآن الكريم، وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من المحاور الجوهرية، وفي مقدمتها مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن وإطلاق الإمكانات والمواهب والمهارات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات. وشدد على أهمية تضافر الجهود لتحقيق التميز في العمل المؤسسي لخدمة القرآن الكريم وأهله، ومواكبة عام المجتمع من خلال المبادرات المتنوعة، والتي تقوم على الابتكار والتكامل والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، مؤكداً أهمية تعزيز قنوات التواصل مع أولياء الأمور بشكل مستدام، بما يضمن متابعة دقيقة ومستمرة لمسيرة الدارسين والدراسات والارتقاء بمستوياتهم، لتخريج أجيال حافظة ومجازة في القرآن الكريم بالروايات والقراءات المتنوعة.
وأكد أهمية رصد التحديات ورفع المقترحات التطويرية من الميدان التعليمي والإداري، بهدف تحسين جودة الأداء وتوفير أرقى الخدمات للدارسين والدارسات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات رأس الخيمة القرآن الكريم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي الكريم
ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
(اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ). ومن أدعية النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح قوله: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
كما اشتهرت العديد من الأدعية الشاملة لخيري الدنيا والآخرة والتي من الممكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومنها: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.